خالد شعفل / لا ميديا-

عبر الاتحاد اليمني العام للرياضة للجميع عن أسفه البالغ لما تمر به الاتحادات الرياضية اليمنية بشكل عام من حالة الشلل والركود غير المسبوق في تاريخها أدى إلى تعليق نشاطاتها المسيرة لكل الألعاب الرياضية وذلك نتيجة اشتداد سعير الحرب والعدوان على الوطن والشعب اليمني مما أدى إلى شحة الإمكانيات وتوقيف الموازنات والمخصصات المالية. 
 كما عبر الاتحاد اليمني العام للرياضة للجميع عن أسفه لما وصل إليه حال الرياضة اليمنية من جمود وركود رياضي وقلة ما بيد الاتحادات الرياضية جراء مصادرة وتوقيف حساب صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة الممول الرئيس لكل مناشط الاتحادات والأطر والألعاب الرياضية.
وقال الاتحاد العام للرياضة للجميع في بيان صادر عنه حصل "لا الرياضي" على نسخة منه إنه يأسف في الوقت ذاته للمراكز والفرق الشعبية في الأحياء والحارات والمديريات بأمانة العاصمة الذين سينشطون خلال شهر رمضان المبارك المقبل كما جرت العادة سنويا بدعم ومتابعة وإشراف من قبل اتحاد الرياضة للجميع.
وأكد أنه لن يستطيع هذا العام تقديم أي نوع من أنواع الدعم المادي أو اللوجستي أو غيره لأي نشاط رياضي جماهيري يقع في إطار مهامه ومسؤوليته، ليس تهرباً من المسؤولية أو إخلالاً أو تقصيراً بقدر ما هو عدم قدرة أو استطاعة على مواجهة الالتزامات المادية اللازمة للدعم نتيجة توقف صرف مخصصاته وموازناته المالية شأنه شأن كل الاتحادات الرياضية اليمنية.
ودعا اتحاد الرياضة للجميع آسفاً المراكز والفرق الشعبية والجماهيرية في الأحياء والحارات والمديريات بأمانة العاصمة إلى الاعتماد على نفسها والبحث عن ممولين لنشاطاتها الرياضية الرمضانية المقبلة للأسباب الواردة أعلاه، فيما سيقف اتحادنا مؤيدا ومشجعا ومناصرا خلف كل المناشط الرياضية الشعبية والجماهيرية.
وحمل الاتحاد العام للرياضة للجميع أولئك الذين صادروا وأغلقوا وأوقفوا حساب صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة المسؤولية كاملة لما آلت إليه ظروفه من صعوبة وتسببوا في جمود وركود الاتحادات والألعاب الرياضية عامة.
وأشار في ختام بيانه إلى أن إصداره لهذا البيان إخلاء للمسؤولية أولاً وإبراء للذمة ثانياً أمام كل الرياضيين والشباب في الوطن.
إلى ذلك تسببت مصادرة وتوقيف حساب صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة في إغلاق مبنيي الوزارة والصندوق بعد الإضراب الشامل لموظفيها والذي دعت إليه نقابة موظفي الوزارة حتى أصبح حسن زيد وزير الشباب والرياضة في حكومة الإنقاذ وزير بلا وزارة ولا موظفين.
وكان بيان نقابي صادر عن نقابة موظفي وزارة الشباب والرياضة قد دعا موظفي الوزارة إلى إضراب شامل وكامل في ظل استمرار إيقاف صرف المستحقات الموظفين منذ أكثر من خمسه أشهر من قبل قيادة الوزارة، ولما لمسه من تتابع العراقيل والإقصاءات للمستحقات واحدة تلو الأخرى، والذي يعكس الحالة التي وصلت إليها حقوق الموظفين.
واتهم قيادة الوزارة بعدم القيام بمسؤولياتها الملقاة على عاتقها تجاه حقوق الموظفين وتنصلها من المتابعة الجادة والفعلية لصرف مستحقات الموظفين للخمسة الأشهر السابقة.
وقررت نقابة موظفي الوزارة تنفيذ إضراب شامل عن العمل والدوام الرسمي، مطالبين قيادة الوزارة بصرف المستحقات وتنفيذ المطالب الحقوقية وعدم المماطلة واختلاق الأعذار، وفي حال لم يتم صرف المستحقات وتسليم الحقوق للموظفين فإنه سيتم البدء بالخطوات التصعيدية التي تلي هذه الخطوة والتي كفلها الدستور والقانون.
وحملت النقابة قيادة الوزارة المسؤولية كاملة وكافة التبعات تجاه ضياع حقوق الموظفين.
وشددت النقابة على أيادي جميع الموظفين والموظفات تحمل المسؤولية في الدفاع عن حقوقهم وأن انتزاعها لن يتأتى إلا من خلال العمل معا بوتيرة عالية وإيمان صادق بحقوقنا وأننا ننطلق ونتحرك من مظلوميتنا كأصحاب حق تجسدت فيهم الرواح النضالية ومعاني الصمود في ظل العدوان الغاشم على بلادنا ولا نامت أعين الجبناء.
تجدر الإشارة إلى أن حساب صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة ما يزال مُصادراً وموقفاً بتوجيهات من قبل مدير مكتب رئيس المجلس السياسي الأعلى منذ أكثر من 5 أشهر وحتى كتابة هذا الخبر في إجراء مخالف للأنظمة والقوانين النافذة.