وصف الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اغتيال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية ألكسندر زاخارتشينكو بأنه استفزاز يؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة.
وقال بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم السبت: "لا شك أن مقتل زاخارتشينكو سيزيد الوضع في المنطقة توترا، ما لا يساعد إطلاقا على تهيئة الظروف حتى لفتح أفق الشروع في تطبيق اتفاقية مينسك".

وقال بيسكوف: إنه لا بد من استيضاح الجهة التي تقف وراء اغتيال زاخارتشينكو نهائيا، مؤكدا أنه استفزاز ستترتب عليه تبعات سلبية جدا بالنسبة للأجواء في المنطقة عامة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دان اغتيال زاخارتشينكو، متعهدا بمواصلة دعم سكان إقليم دونباس.

وفي ذات السياق قال نائب قائد قيادة العمليات في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، إدوارد باسورين، إن السلطات الأوكرانية تستعد بعد اغتيال رئيس الجمهورية ألكسندر زاخارتشينكو، للقيام بعملية عسكرية.

وقال باسورين للصحفيين: "المجلس العسكري الأوكراني الذي اغتال البطل رئيس الجمهورية ألكسندر زاخارتشينكو، يتخيل نفسه قوة عسكرية لا تقهر، وبدأ يستعد بشكل كبير للهجوم".

وأشار باسورين إلى أن كييف يمكن أن تبدأ عمليتها العسكرية ضد الجمهورية في 14 سبتمبر الجاري.

ولقي زاخارتشينكو مصرعه أمس الجمعة في انفجار بمقهى وسط دونيتسك، واتهمت الخارجية الروسية كييف بالوقوف وراء هذه الجريمة.