التقى حاكم أبو ظبي محمد بن زايد رئيس شركة رايثيون توماس كينيدي الأمريكية متخصصة في صناعة الأنظمة الدفاعية.
وتأتي زيارة رئيس الشركة الأمريكية بعد استهداف سلاح الجو المسير للقوات الجوية اليمنية مطار أبو ظبي عبر طائرة مسيرة من طراز “صماد-3”.
وذكرت وكالة "وام" الإماراتية أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد كان في استقبال رئيس شركة "رايثيون" الأمريكية المتخصصة في صناعة الأنظمة الدفاعية، وعقد معه مباحثات مساء أمس الاثنين.

والتقى بن زايد  في مجلس قصر البحر، الدكتور توماس كينيدي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "رايثيون"، وبحث إمكانات وفرص التعاون مع الشركة.

وكشفت مجلة "فوربس" الأمريكية أن مسؤول عسكري إماراتي رفيع التقي في أبوظبي بالرئيس التنفيذي لشركة "رايثيون" الأمريكية.

وأكدت المجلة أن الطائرات المسيرة التي تستخدمها اليمن أصبحت تشكّل تهديداً حقيقياً للرياض وأبوظبي، مؤكدة أن استهداف قطاعي النفط والنقل من شأنه أن يقلب اقتصادات دول الخليج

وكشفت المجلة الأمريكية عن قيام وفد إماراتي بزيارة إلى فرنسا وفنلندا، أوائل شهر يوليو الجاري؛ للتعاقد من أجل شراء أنظمة مضادّة للطائرات من دون طيار.

وبينت أن شركة "درون شيلد" الأسترالية تلقت مؤخرا طلباً لشراء 70 بندقية الكترونية ضد الطائرات بلا طيار بقيمة 3.2 مليون دولار من بلد غير محدد

وكان الناطق باسم القوات الجوية اليمنية عبد الله حسن الجفري قد أكد أن “المرحلة المقبلة ستكون مرحلة استهداف البنى التحتية لدول العدوان” موضحا أن الطائرة المسيرة "صماد3" قطعت مسافة 1500 كلم قبل وصولها إلى مطار أبو ظبي.

وسبق أن أعلن سلاح الجو استهداف مصفاة تابعة لشركة أرامكو النفطية السعودية في العاصمة الرياض بطائرة مسيرة بعيدة المدى من طراز “صماد-2”.