طلال سفيان / موقع ( لا ) الإخباري
تتسارع الأحداث في المشهد اليمني، وتتطور بصورة دراماتيكية مذهلة، وكلها تصب -للأسف- باتجاه المزيد من تأزيم الوضع وتعقيد الحل السياسي. ولعل أبرز مخاطر تطورات الوضع اليمني تتمثل بمجموعة من الدمى المستقوين بالعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومشرعي الأقلمة والأصوات المطالبة بالانفصال ومعها التيار الذي يذهب بعيداً لإقامة دولة جديدة بعيدة عن الدولة السابقة، ليبقى الخوف والغموض يكتنف مصير دولة الوحدة، التي استطاعت أن تصمد وتقاوم وتبقى رغم الظروف السياسية والاقتصادية والمؤامرات التي مرت بها بالأمس والتدخلات العسكرية الخارجية الغاشمة التي يمر بها اليمن اليوم.
علي سالم البيض نائب رئيس الجمهورية الأسبق:
- من خلال اللجان المشتركة، عملنا على الوحدة منذ سنوات طويلة. إنها قدر الشعب اليمني (عدن 22 مايو 1990).
- بعيداً عن المكابرة والشعارات التي أثبتت فشلها، نعترف بفشل الوحدة بين الدولتين، ونؤسس لعلاقات مستقبلية بين القطرَين العربيين الشقيقين بمنظومة اقتصادية تراعي مصالح الشعبين، وتخلق مزيداً من القواسم المشتركة, وندعو لفك الارتباط بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية، ونطالب الدول العربية والعالم بتأييد مطلبنا بإعادة الدولة الجنوبية وعودة دولة اليمن الجنوبي مستقلة كما كانت قبل توقيع الوحدة في 1990م (ألمانيا، 21 مايو 2009، وفي ذكرى الوحدة).
حيدر أبوبكر العطاس, رئيس الوزراء الأسبق:
- الوحدة اليمنية راسخة أبد الدهر وهي لحمة شعب واحد (صحيفة «الثورة» ، 1991).
- لا مستقبل ليمن موحد. والفيدرالية هي الأقرب. وأكبر غلطة ارتكبتها الجبهة القومية أنها سمّت الجنوب بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وإن المنطلق لهذه التسمية كانت دوافعه قومية عربية، فالجنوب كان عبارة عن سلطنات ومشيخات توحدت سابقا، ولا توجد بين الجنوب واليمن أي روابط، وهذه التسمية هي التي جرت الجنوب للوحدة (مقابلة مع قناة «العربية» ، 2 فبراير 2014).
عبدالرحمن الجفري، رئيس حزب رابطة أبناء اليمن بالأمس، ورئيس هيئة رابطة الجنوب العربي اليوم:
الجنوب العربي تاريخياً لم يكن ضمن خارطة اليمن. ونطالب المجتمع الدولي والجامعة العربية بسرعة تأييد قيام دولة الجنوب العربي الحر، وعدم إجبار الجنوبيين على وحدة غير مرغوبة مع دولة اليمن (في مقابلة مع قناة «العربية»، 25 مارس 2015).
العميد ناصر النوبة، مؤسس ما كان يعرف بالحراك السلمي، وقائد الشرطة العسكرية المعين من العميل هادي:
- إن النضال من أجل استقلال الجنوب خيار لا رجعة عنه. وجنوب اليمن يميل لتأييد الانفصال. وخيار الإقليمين سيفجر صراعات مسلحة (ديسمبر 2014).
- المجلس الانتقالي الجنوبي مكون مناطقي ضيق ويجب التصدي لسياسته (مايو 2018).
مهندس الأقلمة والعدوان
في تصريحات غريبة للرئيس الفار عبد ربه منصور هادي، الذي أشرف بنفسه على تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم ضمن مخرجات الحوار اليمني الذي انعقد في صنعاء من 18 مارس 2013 وحتى فبراير 2014، أكد هادي أن هناك مخططاً يستهدف تقسيم اليمن.
وقال هادي، الذي حضر بالعاصمة صنعاء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثاني والعشرين لقادة وزارة الداخلية في 25 فبراير 2014: «الجميع يعرف ما يتعرض له الوطن من مؤامرات وفتن وقلاقل أمنية، وأن العمليات الإرهابية الغادرة -لعل آخرها الهجوم على السجن المركزي بالعاصمة صنعاء وقبلها الهجوم على مجمع الدفاع بالعرضي ومهاجمة العديد من النقاط الأمنية والعسكرية وبالذات في نطاق محافظتي شبوة وحضرموت- تستهدف كلها تدمير المؤسستين الأمنية والعسكرية، وأن كل تلك المؤامرات والهجمات ترمي إلى تدمير اليمن وتمزيقه وتفتيته إلى دويلات ومشيخات ذات توجهات طائفية ومذهبية وقبلية وعنصرية متقاتلة ومتناحرة».
بن بغل الشرعية
أحمد عبيد بن دغر - رئيس الحكومة المعينة من قبل نظام الرياض (راس حربة العدوان على اليمن):
الوحدة اليمنية لم تعد قابلة للاستمرار إلا في صيغة اتحادية جديدة، وضعنا أسسها في مؤتمر الحوار الوطني (15 يوليو 2017)
تاجر الشنطة ونقيب السماسرة
ياسين سعيد نعمان - أمين عام الحزب الاشتراكي سابقاً، وسفير اليمن في المملكة المتحدة المعين من قبل العميل هادي منذ مطلع 2015:
الجنوب تحرر ولا بد أن يشكل قوة ضاغطة في معادلة الحل، وعلى قواه أن تغادر الحسابات الفرعية والتائهة أحيانا والتي للأسف تدفع بها إلى هامش العملية السياسية كلها. إنها الفرصة التاريخية للجنوب كي يكون في قلب الحل لا على هامشه.
الجنوبيون مع مشروع فك الارتباط والانفصال عن الوحدة اليمنية التي تمت بين دولتين في العام 1990م. وخيار الإقليمين الذي تقدم به الحزب الاشتراكي في رؤيته لدولة اتحادية سيحمي اليمن شمالاً وجنوباً وسيحمي الوحدة ويحمي استقرار اليمن بشكل عام ولن يؤدي إلى تفكيك البلد (في حوار نشرته صحيفة «الجمهورية» و«26 سبتمبر»، 2013).
عيدروس نصر النقيب
عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني:
بالنسبة لملايين الجنوبيين فإن الانفصال يعني الكرامة والعزة والحرية وتسخير الثروة لبناء مجتمع عادل جديد يقوم على المواطنة وتثبيت النظام والقانون والحياة المؤسسية وتوفير الخدمات الضرورية، وغير ذلك مما فشلت دولة (الوحدة) (من مقال نشره مطلع العام الجاري في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بعنوان «وحدة بالحرب أم انفصال بالسلم؟»).
عبد العزيز المفلحي - محافظ عدن المعين من قبل الفار هادي:
فشلت الوحدة اليمنية لأنها تحولت في أول أيامها إلى «احتلال» (21 يونيو 2017).
حتم وختم إماراتي أهوج
اللواء عيدروس الزبيدي
رئيس المجلس الانتقالي:
قيام دولة الجنوب المستقلة على حدود ما قبل 22 مايو/ أيار 1990 منسجم مع الموقف الخليجي (من كلمة ألقاها في افتتاح الاجتماع الأول للجمعية الوطنية لـ«المجلس الانتقالي» المدعوم من الإمارات، عدن، 23 ديسمبر 2017).
الابن العاق
كان والده الشهيد علي شائع هادي وحدوياً ومن المدركين لمخاطر ودسائس مملكة الشر السعودية. أطلق على ابنه اسم «شلال» تيمنا باسم البطل شلال الكازمي الذي قاد حرب الوديعة في نوفمبر 1969 بوجه السعودية، ليظهر بعدها هذا الابن العاق دمامة لا نظير لها في الحقد على اليمن وعمالة لدول العدوان بشكل مستفز.
شلال شائع - مدير أمن محافظة عدن المعين من قبل العميل هادي:
لا نعترف بدولة الوحدة، ولا بد من الكفاح المسلح في وجه الاحتلال الشمالي (مايو 2010).
وجهان لعملة قذرة
علي البخيتي في مبادرة قدمها للسفير الأمريكي:
الانفصال بين الشمال والجنوب كمدخل لحل الأزمة في اليمن (الحقيقة مرة لكن هذا هو الحل) (18 مارس 2017).
خالد الرويشان , وزير سابق:
رأس البصلة الفارغ! أنت مَنْ أحرق عدن أيها الأفعى! فكيف لك أن تدافع عنها الآن؟ لن تضحك على أحد بعد اليوم، ولن يصدّقك أحد! وسنقاتل كل من يحاول المساس بالوحدة اليمنية أو يفكر بالانفصال (منشور على فيسبوك، 21 مارس 2017، تم حذفه لاحقاً، وعاد موضحاً: «لم يكن من مقاصدي ولا من أهدافي من منشوري السابق إثارة إخوتي وأحبائي الأعزّاء في المحافظات الجنوبية. كان كلامي مُوَجّهًا ومحدّدا لرأس البصلة الفارغ وتعرفونه، وتعرفون من يمثّل. كان كلامي موجّهًا لمن زحف إلى عدن وأحرقها أمام العالم كله، وتعرفونه! أنتم حديقة ورد وكاذي ونرجس. أمّا رأس البصلة الفارغ فسيظل بصلة وفي كل وقت، أقصد علي البخيتي ومبادرته».
رجال حول الزعيم
عبدالله الحضرمي
رئيس تحرير صحيفة «اليمن اليوم»:
«الوحدة أو الموت» كان شعاراً ومضى. كل زمن له شعاراته الخاصة بمعطياته، وشعارنا اليوم هو الحياة بعز أو الموت بكرامة، ليتعايش الشمال والجنوب على قاعدة النضال المشترك ضد أعداء الحياة الخطرين على الشمال وعلى الجنوب بدرجة متساوية (تويتر، فبراير 2018).
نبيل الصوفي، السكرتير الصحفي للرئيس السابق علي عبدالله صالح:
من مصلحتنا جنوب موحد ديمقراطي متعدد متعايش، وعلم الإمارات يمنحنا جميعا ضمانة أن نتعايش حتى ننتج حلولا مشتركة تعالج أمراض اليمن وتؤمن المنطقة العربية (تويتر، 3 مايو 2018).
العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح قائد قوات حراس الجمهورية المعين والمدعوم من الإمارات في الساحل الغربي لليمن:
الشمال والجنوب توحد الآن مرة أخرى بدعم من التحالف العربي (تويتر، 22 مايو 2018).
المصدر طلال سفيان / موقع ( لا ) الإخباري