سيكون لبنان على موعد، غداً الثلاثاء، مع افتتاح بطولة كأس آسيا لكرة السلة التي تقام للمرة الأولى في إحدى دول غرب آسيا ويشارك فيها 16 منتخباً. ويبرز من بين المنتخبات المشاركة كل من الصين بطلة النسخة الأخيرة التي أقيمت قبل عامين على أرضها، وحاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب (16 مرة)، إضافة إلى وصيفتها الفيليبين (5 ألقاب)، وإيران (3) وكوريا الجنوبية واليابان (2).
أما عربياً، فتبرز منتخبات لبنان والأردن وقطر.
وبرز لدى المنتخبات الكبيرة المشاركة قاسم مشترك هو الاعتماد على عناصر شابة إلى حدٍّ كبير، في غياب نجوم الدوري الأميركي للمحترفين.
وفي المجموعة الرابعة، تخوض أستراليا المنافسات في غياب باتي ميلز (سان أنتونيو سبيرز) وأندرو بوغوت (غولدن ستايت ووريرز) وماتيو ديلافيدوفا (كليفلاند كافالييرز).
وسيعوّل مدرب المنتخب لوك لونغلي على لاعبين من أمثال ماتيو هودسون ودافيد اندرسون وأنغوس برندت.
ويغيب عن الصين حاملة اللقب، يي جيانليان الذي احترف سابقاً في الدوري الأميركي، إلا أنّ العملاق الصيني يعلق آماله على لاعب الإرتكاز موهاو لي وديجون هان.
وتتواجه الصين في المجموعة الثانية ضد وصيفتها الفيليبين الساعية لإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1985.
وتبدو طريق إيران معبدة نحو صدارة المجموعة الأولى، إذ تدخل البطولة بتشكيلة قوية شابة يغيب عنها صمد نيكخا، إلا أنّ الإعتماد سيكون على حامد حدادي وبهنام ياكشلي وكيفان ريائي.
وتتجه الأنظار إلى المجموعة الثالثة، حيث سيكون البلد المضيف في مواجهة الوافدة الجديدة نيوزيلندا التي تتطلع إلى ترك بصمة في أولى مشاركاتها الآسيوية، ويقودها لاعب الإرتكاز روبرت لوي.
وتحضيراً للبطولة تعاقد لبنان مع المدرب الليتواني راموناس بوتوتاس الذي يعتمد على خبرة القائد فادي الخطيب وجان عبد النور ووائل عرقجي.
ويسعى لبنان لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه بعد حلوله وصيفاً ثلاث مرات (2001 و2005 و2007).
ويعد الحدث أكبر بطولة رياضية ينظمها لبنان منذ بطولة كأس آسيا في كرة القدم عام 2000، وتقام مباريات كأس آسيا في كرة السلة على ملعب نهاد نوفل في بلدة زوق مكايل شمال بيروت، والذي يتسع لنحو ثمانية آلاف متفرج.
المصدر: أ ف ب