أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن توصلها لاتفاق مع مدينة لوس أنجلوس الأميركية لاتفاق لاستضافة دورة الألعاب الصيفية عام 2028 ، وهو ما يفسح المجال للعاصمة الفرنسية باريس لاستضافة بطولة 2024 دون منافس.
ومع انتظار التصويت الرسمي للمجلس المحلي في لوس أنجلوس واللجنة الأولمبية الأميركية، يتوقع أن تحصل المدينة، التي يحظى الاتفاق معها بدعم الرئيس دونالد ترامب، على مبلغ يقدر بمليار و800 مليون يورو كمساهمة في التجهيزات من اللجنة الأولمبية.
وصرّح عمدة لوس أنجلوس، إريك جارسيتي، أن اليوم يعد "يوماً تاريخياً للمدينة وللولايات المتحدة وللمؤسسات الأولمبية والباراليمبية في العالم".
وأضاف في بيانه: "اليوم أتخذنا خطوة كبيرة من أجل إعادة الألعاب الأولمبية للمدينة لأول مرة منذ جيل، وبداية فصل جديد في التاريخ الأولمبي للوس أنجلوس".
وكان رئيس اللجنة الدولية، توماس باخ، قد أعلن عن قرار الاتفاق مع المدينة الأميركية، وقال: "لقد تقدموا بملف ترشيح قوي وحماسي يراعي الأولويات المستدامة في الأجندة الأوليمبية 2020. نحن سعداء لتمكننا من زيادة تأثير البرنامج الرياضي الشبابي وتنمية أسلوب الحياة الصحي لمواطني لوس أنجلوس على مدار الـ11 عاماً المقبلة. سيعرض هذا الاتفاق في جلسة اللجنة الأولمبية الدولية التي ستنعقد في أيلول/ سبتمبر المقبل في ليما من أجل اعتماده".
يذكر أن لوس أنجلوس وباريس كانتا المدينتان الوحيدتان المرشحتان لاستضافة دورة 2024 بعد انسحاب مدن هامبورغ الألمانية وروما الإيطالية وبودابست المجرية من السباق، إلا أن الجمعية الأولمبية اتفقت في تموز/ يوليو الماضي على بحث امكانية استضافة المدينتان الفرنسية والأميركية للنسختين (2024 و2028)، ليحظى الاقتراح بالاجماع.
وكانت المفاوضات في انتظار رد لوس أنجلوس على امكانية استضافة ألعاب 2028، حيث أعلنت باريس أن مشروعها الرياضي الأولمبي ينتهي باستضافة نسخة 2024 ولن يكون ممكناً تمديده لأربعة اعوام أخرى.
وسينبغي على الجمعية الأولمبية الدولية، المكوّنة من 106 أشخاص، التصويت من أجل اعتماد هذا الاتفاق الذي أعلن عنه أمس الاثنين، وهو ما يتوقع حدوثه إن لم تكن هناك مفاجآت.