عام سابع صمود.. نهاية للعدوان
 

م.علي ناصيف

م. علي ناصيف / لا ميديا -
بعد مرور 6 سنوات من بدء العدوان على يمن الصمود، وما زال العهر مستمراً.
كلامي هذا هو معلومات مؤكدة لأصدقائي الذين هم من خارج اليمن.
بدأ العدوان بتواطؤ دولي كامل ضد اليمن ومظلومية لا مثيل لها في التاريخ وتواطؤ الكثير من اليمنيين -للأسف- مع العدوان، وتقاعس أكثر من ثلاث أرباع الجيش اليمني أو وانضمام الربع الآخر للحرب مع العدو، وما زال مع العدو، وبقيت قلة قليلة من شرفاء الجيش انضمت إلى اللجان الشعبية البطلة (رجال الرب) الذين قرروا الدفاع عن اليمن وعن الأرض والعرض.
وبدأ العدوان قبل 6 سنوات بقوة نارية وتقنية غير مسبوقة، وإمكانية مالية ليست عادية، ودعم دولي مهول من "إسرائيل"، ومن معها، وكان التوازن الاستراتيجي غير موجود بالمطلق، ولم يكن ما يملكه شرفاء اليمن للدفاع عن يمنهم سوى ما يحملونه على أكتافهم، وهذا غير الحصار المطبق والمطلق براً وجواً وبحراً. ومضت 6 سنوات من الصمود الأسطوري غير المسبوق. ولتكون النتائج لا يمكن لأحد بالكون أنه كان يستطيع أن يتوقعها، لأن نتائج الصمود اليمني رغم كل الظروف كانت صادمة لكل البشر، إذ توقع العدو ومرتزقته أنه سيكمل احتلال اليمن والسيطرة على صنعاء خلال مدة لن تزيد عن 6 أسابيع في الأكثر، وها هي السنة السادسة من الصمود تنتهي بكل شموخ الرجال وشجاعتهم، وبنتائج لا يمكن حصرها أو توقعها.
بعد 6 سنوات من العدوان والصمود ازدادت قوة الصامدين أكثر من 20 ضعفاً، وبدأ تصاعد القوة لديهم، وانقلبت الدفة لصالح الشرفاء، وأصبحت نتائج المعركة بيدهم هم فقط.
خسر العدوان بشكل مباشر أكثر من ألفي مليار دولار في عدوانه على اليمن، وهذا بحسب إحصاءات دولية، وخسائر العدوان غير المباشرة فاقت 5 أضعاف الرقم السابق، وأكثر.
نتائج الحرب أصبحت محسومة لصالح يمن الصمود. وأجزم أن هذا العام السابع الذي لا يقبل القسمة إلا على نفسه سيكون نهاية العدوان وتسجيل لنصر عظيم لم يعرفه العالم من قبل.
عاش يمن الصمود، وطوبى لكل الشرفاء والمقاومين.

 رئيس الجالية السورية في اليمن.

أترك تعليقاً

التعليقات