مـقـالات - عمر القاضي

ناقصنا خاشقجي!

عمـر القاضـــي / لا ميديا أمانة قناتا "الجزيرة" و"الميادين" زيدت بها! عزمنا صديقي إلى منزله، صديقي هذا حالته المادية لا بأس فيها، مريش، معه كهرباء ونت، وتلفزيون، لكن هذه المرة عزمني والنت مقطوع، لذلك أرغمني على مشاهدة التلفاز، وكعفني أشوف قناتي "الجزيرة" و"الميادين" وهما تغطيان قضية خاشقجي طوال التخزينة. وصديقي مع كل تغطية جديدة لقضية خاشقجي يتفاعل وينفخ ثم يعقب بنفس العبارة: "أولاد الكلب قتلوه"! يشعرك أن خاشقجي من البلاد! المهم ما كملت القيلة إلا وقد طعم القات مخشقج، وأنا فاصل مربوش بحالة. تخزينة خاشقجية، تحت تأثيرها غادرت المقيل وأنا أحدث نفسي أفعل لفة للقنصلية السعودية نبصر ما به....

الدولار كثر بها

عمر القاضي / لا ميديا منذ بداية العدوان على اليمن وعملتنا تصارع الدولار الحقير ببسالة. صراع غير مُجدٍ. والجهات المعنية هنا في صنعاء قاعدة تتفرج ببرودة. نحذرهم انتبهوا للدولار، بيخبط بنا الأرض. فقط الجهات المعنية مع كل ارتفاع للدولار تخرج بحزمة حلول لحظية وغير مجدية كمهدئ "البروفنيد" تماماً. وحال انتهاء مفعولها، يتصاعد الدولار مجدداً، ثم نعود نلاحق بعد الدولار وارتفاع الأسعار. ايش نفعل؟ الجهات المختصة هنا فعلت ما بوسعها من حلول ورقدت. وانت يا مواطن أينما بيضرب بك الدولار والله ما احد سائل عنك. ستبقى هنا لوحدك برفقة عملتك عرطوط فوق مخلوس. يا جهات معنية الله يعينكم على الحلول المجدية. لا توقفوا مكتوفي الأيدي مقعيين. اشتحطوا. يا ترجعوا عافية عملتنا. يا رحنا الجميع فطيس مع ورور....

واواح

عمر القاضي / لا ميديا ايش بيدوروا منا مرتزقة فنادق الرياض؟! كل شي يصدر منا (واواح)! يوجعهم. الاحتفال بـ26 سبتمبر والجمهورية و21 سبتمبر مش عاجبهم. أي مناسبة ثورية نحتفل فيها تزعجهم. حتى لو احتفلنا بالبيت الشعري حق امرئ القيس (ذكرى حبيب ومنزل) يغاروا منه! نرفع علم الجمهورية ليرفرف هنا في كل مكان مش عاجبهم، يقصفونا، ما به إلا هم يركزوه بصعدة، بينما هو مركوز هناك من زمان. على من تكذبوا؟! يا رفيق عصام، حد منكم شاف واحد ينزل علم الجمهورية في الشمال ليدوسه مثلما يفعل الجنوبيون يومياً؟! لا يوجد شيء من هذه المزايدات القذرة. ليس خوفا من ابتزاز لُغج الشرعجية. فقط لأننا نعتز ونفخر بخرقة علمنا ذي الثلاثة الألوان. ...

برفقة الـ500 الريال الملصقة

عمر القاضي / لا ميديا خرجت من التخزينة وبجيبي 500 ريال ملصقة مهضمرة وحالة أبوها حالة. خبطت الطريق رجل وأنا أفكر كيف باستثمرها في شراء طلبات البيت. اقترحت لنفسي أن أشتري بـ150 ريالاً روتي، وعلبة فاصوليا حمراء بـ270 ريالاً. تبقى من المبلغ 80 ريالاً فقط. يا لعينة الجن، طيب وبقية الطلبات؛ كرت النت، والحبة السيجارة والماء الكوثر، وطلبات أخرى إضافية لم تدخل في الحسبة. و80 ريالاً متبقية من المبلغ لن تفي بالغرض. أحاول إلغاء شراء الفاصوليا، مبرراً ذلك بإقناع نفسي أن تناول الفاصوليا ليلاً خطير على القولون. ومن هذا الكلام الفاضي حق الأخصائيين وغثاء التنمية البشرية. أقترح استبدالها بشراء طبيخ أرخص، ومكانها مغلقة....

مبعوث زقوة

عمر القاضي / لا ميديا اليمن لا يحتاج مؤتمرات ومشاورات ولا سشوارات دولية.بالله عليكم نذهب جنيف أو الكويت نفاوض عدواناً قذراً يقصف ويدمر كل شي هنا، يقتل أطفالنا ونسواننا، يحاصرنا اقتصادياً ومالياً...؟! عدوان قذر كهذا يحتاج فقط نفض لما يطير الغبار على سماء دبي والرياض، وبعدها نفكر بالتفاوض. شعب بأكمله هنا مقصوف، ملبوج، ومنظماتكم الدولية والمحلية هنا تعرف ذلك. وسائل الإعلام المحترمة والمحايدة والقذرة غطت ووثقت انتهاكات وجرائم العدوان في اليمن. المبعوث الأممي السابق والأخير هذا (غريفيتث) يعرفوا ذلك. لكن الأخير مصر علينا ما به إلا نذهب نفاوض تحت ضغط وشروط التحالف المعرقلة! ما دام كذا، والله ما حد بيعمل نطة، لكن خندقوها...