مـقـالات - أنس القاضي

أنس القاضي / #لا_ميديا - توجه خطاب قائد الثورة لاستنهاض عموم جماهير الشعب اليمني، وإشراك أوسع قطاعاته في التصدي لمهمة مقاومة العدوان وصون السيادة والوحدة الوطنيتين. ويمكن القول بأن لغز الصمود اليمني هو في أن الثورة استطاعت اجتذاب القوى المحركة للتاريخ، القوى الشعبية الفعالة ووفق الحوافز الاجتماعية، التي هي استمرار لثورة 21 أيلول/ سبتمبر...

أنس القاضي / #لا_ميديا - واقع الحال أن ما تلى 21 أيلول/ سبتمبر من تطورات وأحداث كله يشهد أنها ثورة تحررية، وأن مشكلة الخارج معها هي أنها ثورة تحرر الشعب اليمني من الوصاية الخارجية وتستعيد لشعبنا القرار السياسي وتتيح الفرصة للقوى السياسية الداخلية وتهيئ المناخ لمعالجة المشاكل السياسية بروح وطنية وبعيداً عن التبعية للخارج....

أنس القاضي / #لا_ميديا - برز سيد الثورة، كقائد جماهيري صاحب تأثير وإسهام في مجريات الواقع على الصعيدين المحلي والإقليمي، كانت الحاجة إليه نابعة من اتقادات الشعب والوطن اليمني، فكان السيد هو دلالة رمزية مصطفى (البردونية)، فالنشاط الجماهيري الكفاحي والجهادي لا يمكن أن يكون فعالاً إلا إذا نُظم وجرى توجيهه من قيادة مركزية...

الهوية الإيمانية للمجتمع المتمدن (2-2)

أنس القاضي / #لا_ميديا - قلنا في الجزء الأول من هذا المقال إن من المستبعد أن يكون هناك مخاطر في أن تتحول الهوية الإيمانية إلى عصبية ضيقة كدعوة «الأقيال»، حيث إن الهوية الإيمانية كما حددها السيد القائد هي هوية مرتبطة بالكيان الداخلي للإنسان وقناعاته ودوافعه، وليست هوية خارجية مضافة إليه يستدعيها سياسيا ويتمايز بها عن الآخر من منطق سمات ظاهرية كالعرق واللون....

الهوية الإيمانية للمجتمع المتمدن (1-2)

أنس القاضي / لا ميديا - تابعتُ ردود الأفعال حول خطاب الهوية الإيمانية في جمعة رجب، مركزا على الردود السلبية، وخاصة من الكتاب والشخصيات المعروفة بموقفها الوطني، الذين افترضوا أن «الهوية الإيمانية ضد الهوية الوطنية»، وتزيد من «الانقسام الوطني الطائفي»، وتستدعي الفوضى ونماذج الحكم «الطالبانية»، وأنها «هوية قروية فعاليتها في الريف»...