مـقـالات - أنس القاضي

المناورة الأمريكية والقلق الصهيوني

أنس القاضي / لا ميديا - يشهد البحر الأحمر وخليج عدن تحركات عسكرية خطيرة في هذه الفترة، منها المناورة الأمريكية الخليجية الثانية في البحر الأحمر، وكذلك انتشار قوات المرتزقة التي يقودها العميل طارق عفاش في سواحل تعز في مديرية المخا ومديرية ذوباب، حيث المصالح الاستراتيجية لقوى العدوان. وتتزامن المناورة مع ارتفاع منسوب القلق الصهيوني من التطورات في المنطقة....

المشهد في تعز الحرة والمحتلة

أنس القاضي / لا ميديا - بعد فترة من الهدوء النسبي، عادت ديناميكية الحركة في تعز من جديد بفعل التطورات السياسية الاقتصادية العسكرية في اليمن عموماً، التي لها تأثير على المناطق المحتلة من محافظة تعز. تزايد الاحتكاكات العسكرية بين القوى العميلة من جهة، وبينها وبين الجيش واللجان الشعبية من جهة ثانية. ومن جهة أخرى يشهد مجتمع تعز صحوة وحراكاً،...

أنس القاضي / لا ميديا - يكتسب البحر الأحمر، ومنفذه الجنوبي باب المندب، أهمية خاصة فيما تسمى «استراتيجية الأمن القومي الصهيوني». هذه الأهمية جسدتها التحركات الصهيونية في الواقع التاريخي الملموس، منذ احتلالها لمنطقة «أم الرشراش» على البحر الأحمر في عام 1948، وتعززت عسكرياً عقب حرب 73. وقد كان إعادة فتح باب المندب أمام الحركة الصهيونية أحد شروطها في صفقة «كامب ديفيد»...

فرقاء الارتزاق في المدينة والساحل

أنس القاضي / لا ميديا - يكاد ينقضي شهر منذ اتفاقية توحيد فصائل المرتزقة في تعز وتسليمها لسيطرة طارق عفاش، إلا أنها مازالت حتى اليوم في الإطار النظري والأخذ والرد ولم تخرج في صيغتها النهائية وتتجسد في الواقع، وعلى غرار ما سمي "اتفاقية الرياض" بين حكومة هادي و"الانتقالي" فإن من المتعذر تنفيذ هذه الاتفاقية في تعز كما يجب، فمثل هذه الاتفاقيات التوحيدية يُفترض أن تكون في بداية التحرك العدواني...

أنس القاضي / لا ميديا - العمليات الأخيرة المستمرة في مأرب تدفع قوى العدوان إلى إعادة التموضع العسكري والسياسي في جنوب الوطن، وتحوله -وخاصة عدن- إلى بؤرة للصراع القادم، نتيجة لتناقض وتصادم مصالح كل من حكومة هادي و«الخونج» من جهة، وجماعة «الانتقالي» من جهة ثانية. تحول عدن إلى مركز سياسي لحكومة هادي، بعد خسارتها المتوقعة لمدينة مأرب...