مـقـالات - مهدي علواني المشولي

عقيق

تكابر قوى العدوان السعودي الأمريكي، وفي مقدمتها مملكة الشر، في استمرار عدوانها على اليمن، رغم إدراكها جيداً أنها لن تحقق أكثر مما قد منيت به من هزائم سياسية وانكسارات عسكرية سابقة.. أكثر من 500 يوم عدوان، فشلت فيها قوى الهيمنة في تحقيق أي نصرٍ عسكري أو إنجاز أي هدف سياسي.. عدا قتلها للمدنيين والأطفال، وتدميرها لبنية دولة مدنية منشودة.. ولحضارة يمنية ومدن ومعالم تاريخية بما فيها عسير ونجران وجيزان وبقية المدن اليمنية الممتدة بتاريخ جغرافيتها حتى تخوم عروش مملكة الشر الخاوية...

عقيق

(سبعة ذكور لا تشوبهم أنثى) هكذا كتب في ذات يوم صديقي الجميل وزميلي الرائع صلاح الدكاك، مقالاً له تحت هذا العنوان الجميل أيضاً كجمال مقالاته وعناوينها دوماً. تذكرت ذلك وأنا أقرأ قائمة أسماء قيادة المجلس السياسي الأعلى الـ10 الذين لا توجد بينهم امرأة.. وذلك ليس بغريب في مجتمع عربي ذكوري، واليمن هي أصل ذكوريته، ناهيك أنها تواجه عدواناً غاشماً يتطلب الصمود والحاجة إلى الرجل المقاتل أكثر من الرجل السياسي....

عقيق

يقول مثل روسي: (أن تأتي متأخراً خيرٌ من ألا تأتي..). وأنصار الله والمؤتمر وحلفاؤهم من الأحزاب الوطنية، تأخروا كثيراً في تشكيل الحامل السياسي لإدارة الوطن، استكمالاً للثوابت الوطنية لثورة 21 أيلول وثورتي سبتمبر وأكتوبر.. إلا أن اتفاقهم على تشكيل مجلس سياسي لإدارة البلد، الخميس الماضي، جاء في لحظة سياسية فاصلة يتطلبها الوطن. ...

عقيق

منذ انطلاق مشاورات الكويت، في منتصف شهر أبريل الماضي، وقوى العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا، لم تلتزم بوقف عملياتها العسكرية، ولا برفع القيود الاقتصادية، ولا زالت زحوفات وتحشيدات العدوان ومرتزقته مستمرة في مختلف الجبهات، وطيرانه الحربي يشن غاراته اليومية على جميع محافظات الجمهورية، وبأسلحته الثقيلة يواصل قصف مدن وقرى مناطقنا الحدودية، ويستهدف أهاليها، في تعنت واضح لإفشال مشاورات ومساعي دولة الكويت...

عقيق

عيد فطر انقضى دون أن يستطيع معظم الناس اقتناص أية لحظة فرح عابر. ولكن بقاء وطن ودوام انتصاراته، كان جديراً بتبديد ما تبقى لنا من وحشة أيامه. مواقف أبطالنا المرابطين في ثغور الوطن، وبطولاتهم في مواجهة صلف العدوان وزحوفات مرتزقته، كانت أجمل هدية عيدية يتوجون بها هام هذا الوطن، والأجدر من أي احتفاء آخر. فعلى امتداد مساحة الوطن وتماس حدوده، رابط أبطالنا في مختلف جبهات القتال، بعيدين عن أهليهم وذويهم، وكانت أجمل أيام أعيادهم وهم يصدون صلف العدوان، ويكسرون أرتال وزحوفات مرتزقته زحفاً تلو آخر....

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>