مـقـالات - مرتضى الحسني

جلال الحضور المحمدي في السبعين

مرتضى الحسني / لا ميديا - هل أتى على الإنسان حينٌ ظنّ فيه تجلياً للعشق المحمدي كتجليه في السبعين؟! حينٌ فاض فيه العشق المحمدي بساطة وعفويةً وبشاشةً في الوجوه؛ وجوهٌ لم تعرف سوى أن محمّداً يجري فيها مجرى دمائها. حبٌّ أصبح عكازاً يمشي عليه الأعرج ولو بخطى مثقلة. عشقٌ تداوى به المريض حتى انقضَّ من مضجعه فأتى مكبّاً على وجهه إلى ساحة النبي وميدان محمد....

الأقصى بين وهمٍ غير ثابت وحقٍّ لا يزول

مرتضى الحسني / لا ميديا - ليس جديداً أن يقتحم المستوطنون الغاصبون باحات المسجد الأقصى، يقفون متوجسين يردد بعضهم تراتيل تلمودية، وينبطح آخر على الأرض في طقسٍ يُسموّنه عبادة، تحرسهم البنادق الصهيونية... مشهد يتكرر يومياً، يعيدون مسرحيةً واهنة لم يثبتها تاريخ ولا تؤيدها تنقيبات لا تكف عن الحفر في أرض القدس. أوهام «الهيكل» يلاحقونها منذ عقود، يحاولون تكريسها بالاقتحامات المنظمة والطقوس العلنية،...

غزة.. حيث تسقط خرافة «إسرائيل الكبرى»

مرتضى الحسني / لا ميديا - تجمع قوات الاحتلال الصهيوني أركانها تمهيداً لبدء العملية الرامية لاحتلال مدينة غزة، تنفيذاً لقرار اتخذه نتنياهو منذ ما يقارب أسبوعين، بإيعاز من رب البيت الأبيض ترامب بتسريع العمليات العسكرية، فقد عيل صبره من بطء العمليات العسكرية، حسب ما نقلته «يسرائيل هيوم» الصهيونية عن مصادرها. سبق إعلان نتنياهو الرسمي ومصادقة زامير عليه عمليات صامتة مهدت له توغلات في حي الشجاعية شرق مدينة غزة...

شهودٌ على الدم.. شهداءٌ في الدم

مرتضى الحسني / لا ميديا - قلمٌ ومايكرفون وكاميرا. أسلحةٌ ثلاثة يعوذُ بها الصحفيون، وأحرفٌ يتلُوُن بها مأساةً شعبٍ عربيٍّ مسلمٍ في أرضٍ عربية إسلامية، يرفعونَ صوتهم عالياً عسى أن يُسمِعوا من كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد، وما وجدوا سامعاً، فانقلبوا شهداء في عالمٍ لا يسمع ولا يرى، بل لا يريد أن يسمع أو يرى، فما يرتكبه كيانُ الاحتلال إبادةً وتطهيراً عرقياً على غزةَ أنصع من ضوء الشمس في كبدِ السماء....

بدمِ العارِ يُكتب اسمُه

مرتضى الحسني / لا ميديا - في كلِّ أرضٍ محتلة، يُولد الرجالُ من رحم النار، ويخرجون من بين الركام، جبالاً لا تنحني، وسيوفاً لا تصدأ. في فلسطين، كان دوماً للبطولة رجالها، وللخيانة أيضاً وجوهٌ تعرفها الذاكرة ولا تنساها. وبينما تقاوم غزةُ وحدَها طغيان الحديد والنار، ويموت أبناؤها جوعاً وقهراً وقصفاً، ظهر في ظلال الفوضى وجهٌ شاحبٌ للخيانة، يحمل اسماً فلسطينيّاً؛ لكنه يمضي في دروب العمالة بكل وضوح. ياسر أبو شباب....

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>