مـقـالات - كارلوس شهاب

«قوى محمدية» لضرب الهيمنة

كارلوس شهاب / لا ميديا - ما حلم به وديع حداد من أجل ضرب الأخطبوط الإمبريالي العالمي الذي تمتد أذرعه في كل مكان، تحققه اليوم المقاومة وباحترافية عالية. وبدلاً من أن يكون الفعل المقاوم مجرد فعل عنفي يتمثل بمعسكر تدريب في عدن ومجموعة تخطف طائرة هنا أو تنسف خطاً هناك، يمثل الفعل المقاوم اليوم مشروعاً ضخماً يمتد على رقعة أضخم موزعة على ما عُرف بـ الشرق الأوسط...

هزيمة للمخفر الاستعماري

كارلوس شهاب / لا ميديا - في هذه الجولة لم تُهزم إسرائيل وحدها، فقد هُزم البنيان الاستعماري القائم على الفصل والتفتيت، ليس على المستوى الفلسطيني فقط بين غزة والأراضي المحتلة 1948 والضفة، وجعل كل يقاتل لوحده، بل هُزم هذا البنيان على مستوى الوطن العربي. لقد وعى الشعب العربي بمختلف الأقطار أنه يواجه الإبادة بتعريف "لمكن"، وأن فكرة "إسرائيل" لن تتوقف على أرض ولا على هدف...

حارس «عيتا الشعب» و«بغداد»

كارلوس شهاب / لا ميديا - تحرير الجنوب عام 2000 بدأ قبل هذا التاريخ، فإذا أردنا أن نضع بداية للتحرير فإن نقطتنا تبدأ مع الكمين الذي أطاح بقائد جيش الاحتلال في الجنوب وأحد دعائم مسألة رفض الانسحاب منه "إيرز غيرشتاين"، الذي شاهد العالم جثته المحترقة تتدحرج على المنحدر عام 1999. شكل اغتيال أعلى رتبة في المنطقة صدمة للعدو عبرت عن مدى فاعلية الجهد ...

السلع الاستعمارية أساس تقدم الغرب

كارلوس شهاب / لا ميديا - في الكتابات عن السلع الاستعمارية التي أمنت أساساً اقتصادياً انعكس على المستويات في الحياة الغربية، نال السكر حصة الأسد من الإنتاج المكتوب وحتى المرئي، ما دره من أرباح ودعة على السيد الأبيض وما جلبه من نقمة ونكال على الأسود المقتلع من جذوره. لكن السكر لم يكن وحده بطل قصة إرواء "العطش المقدس" لأوروبا....

ظلام التنوير الفرنسي!

كارلوس شهاب / لا ميديا - قدم المولعون بالغالب وأنواره على اختلاف مشاربهم تبريرات للإساءة الفرنسية. كانت هذه التبريرات على مستويين: المستوى الأول: القول بـ«صراع الثقافات» أو «صراع التنوير والظلامية»، وهو بالحقيقة تدليس وتعمية لأصل المشكلة. الثقافات المهاجرة قبل أن يتم احتسابها جانية ...

  • <<
  • <
  • ..
  • 2
  • 3
  • 4
  • ..
  • >
  • >>