مـقـالات - عبدالمجيد التركي
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 31 يـولـيـو , 2022 الساعة 7:59:47 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - حين يذهب بك الحقد إلى حد بعيد سيجعلك لا ترى شيئاً سوى الظلام الذي يملأ نفسك، ليفيض على كل ما حوله، ولن ترى سوى ذلك الظلام. هذا الظلام دفع الكاتب مروان الغفوري إلى كتابة سلسلة منشورات عن الإمام علي بن أبي طالب، وأنا لست هنا بصدد الدفاع عن ابن أبي طالب، لأنه قائم بذاته، فحين تريد أن تثبت وجود الشمس فأنت تريد تأكيد البديهيات التي لا تحتاج إلى تأكيد....
- الـمــزيـد
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 24 يـولـيـو , 2022 الساعة 7:59:37 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - حين يكون الإنسان عاجزاً عن تحقيق أيِّ هدف طيلة حياته لن يكون لحياته معنى، سوى أنه عبءٌ يضاف إلى مجموعة أعباءٍ في قائمة الحياة التي لم تعد تحتمل مزيداً من الموتى الذين ضاق بهم ظاهر الأرض أكثر من باطنها. هناك قاعدة يابانية تقول: “الفقر يصنعه الإنسان”.. بمعنى أن الإنسان يستطيع صناعة قدَره وصياغة حياته ومستقبله....
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 3 يـولـيـو , 2022 الساعة 7:57:21 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - أيام معدودة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، ولم يعد أحد يفرح باستقباله، لأنه لم يعد مبهجاً منذ العدوان السعودي على اليمن وانقطاع المرتبات. كيف سيفرح بالعيد من لا راتب له، وكيف سيستطيع إقناع أطفاله بأن "العيد عيد العافية". لم يعد يتحدث عن أضحية العيد سوى خطيب الجمعة، أما المواطن فلم يعد يجرؤ على التفكير بالدجاج. منذ العدوان السعودي قلَّت أضاحينا وكثرت ضحايانا،...
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 26 يـونـيـو , 2022 الساعة 8:12:53 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - في طفولتي كنت أتمرن على الكتابة بيدي اليسرى من باب الاحتياط في حال انقطعت يدي اليمنى. كنت خائفاً من فقدان الكتابة أكثر من خوفي على فقدان يدي. وحين أنزل في درج البيت أغمض عيني لأتعلم المشي في الظلام كالعميان، وأعد درجات السلم بقدمي. وإذا كنت في شارع ليس فيه أحد، أمشي وأنا أعرج، أو حين أعبر إلى الرصيف، لأجبر السيارات على تخفيف سرعتها وأنا أقطع الشارع كذوي الاحتياجات الخاصة....
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 19 يـونـيـو , 2022 الساعة 7:43:14 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - أيها الغريبُ الذي لا ينفكُّ يسألُ نفسَه عن صحَّة الطريق: هناك شجرةٌ آسنةٌ تأكلُ ثمارَها.. وهناك عصافيرُ تمارسُ رياضةَ المشي.. هناك نسرٌ يحومُ دون أن يقعَ مرةً واحدةً في الحِمَى.. فانْتقِ مواضعَ قدميكَ فاللَّيلُ بصيرٌ وليس كما يتوهَّمون.. قِشرةُ الموزِ موتٌ يتنكَّرُ على قارعةِ الطَّريق.. بين الموزِ والموتِ حرفٌ واحدٌ يقلبُ المعادلةَ التي ليست صعبةً، فلا تأخذ الأشياءَ على إطلاقها.....