افتتح المفوض الأممي لشؤون نزع السلاح الجلسة بالقول إننا "نواصل جمع الأدلة حول هجوم إدلب ولا معلومات حتى الآن".
وأضاف "كنت على إتصال مع المسؤولين في منظمة نزع الأسلحة ومع مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، والمعلومات لا تزال ضئيلة لكن هجوماً كيميائياً وقع في خان شيخون أوقع عشرات القتلى والجرحى.

وكشف أن هيئة جمع المعلومات تجمعها، إذا تأكدت فهذا أكبر هجوم كيميائي منذ هجوم 2013 في الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أنه "لا يمكن تحديد وسيلة الضرب".

وأعلن المندوب الفرنسي في مجلس الأمن أن "هجوم ادلب الكيميائي هو الأكبر منذ العام 2013"، وأن "المسؤولين عن الهجوم يجب أن يمتثلوا للعدالة".
وأعلن أن بلاده  تحمّل "روسيا مسؤولية تطبيق وقف النار في سوريا بصفتها الضامن له.
مندوب بريطانيا: روسيا تدعم دمشق وتفشل التوافق في مجلس الأمن
المندوب البريطاني في مجلس الأمن اعتبر من جهته أنه "كان يجب إدانة سوريا وداعش منذ أشهر لاستخدام الأسلحة الكيميائية.. لكن بعد فيتو روسيا والصين تمادى النظام السوري وقتل أهالي خان شيخون"، بحسب تعبيره.

ونفى المندوب البريطاني أن تكون المجموعات المسلحة لديها أسلحة يمكن أن تسبب العوارض التي شوهدت في خان شيخون، معتبراً أن غاز الأعصاب استخدم من خلال الطيران، وأن "هناك جهة واحدة لديها طيران وهي لا تسمح بالتفتيش.. وهي النظام السوري"، مشدداً على أن لا أدلة على تورط جهة غير الحكومة السورية في الحادثة.

ودعا مندوب لندن روسيا للانضمام إلى المطالبين بإجراء تحقيق شامل في الحادثة "لاستعادة مصداقيتها"، ورأى أن "كل فيتو له عواقب وخيمة، وروسيا ما زالت تدعم دمشق وتفشل التوافق في مجلس الأمن".

مندوب الصين: لا يمكن لأي دولة أن تجبرنا على التصويت وفق رغباتها
المندوب الصيني قال خلال كلمته أمام مجلس الأمن إن بكين مصدومة باحتمال استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وتدين هذه الهجمات، مشدداً على أن الصين تدعم تحقيقاً مستقلاً حول كافة حالات استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأكد المندوب الصيني على أنه "لا يمكن لأي دولة أن تجبرنا على التصويت وفق رغباتها"، معرباً عن أمل بلاده بأن يستفيد مجلس الأمن من خطط السلام المطروحة ودعم المبعوث الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا بتعضيد وقف النار والمضي في تسوية سورية.

وانتقد المندوب الصيني موقف بريطانيا الذي عبر عنه المندوب البريطاني في مجلس الأمن، قائلاً إنه "لا يصلح، بل إن ما يهدد به ليس في مصلحة الشعب السوري"، وأمل أن "تمتنع بريطانيا عن مثل هذه التهديدات".

وقال المندوب الصيني إن "مواجهة الإرهاب أهم موضوع، ويجب مواجهته معاً من قبل كافة الدول".

المندوب المصري: ندعم محاسبة أي طرف ارتكب هذه الجرائم
مندوب مصر في الأمم المتحدة أكد أن "جرائم مثل هجوم خان شيخون يجب ألا تمر دون محاسبة"، معتبراً أن المدنيين في سوريا تعرضوا لجملة حوادث ومرت مرور الكرام دون محاسبة.

وأشار المندوب المصري إلى "استخدام المنظمات لهذه الأسلحة"، محذراً من خطورتها على العالم، مؤكداً دعم بلاده لأي تحرك جاد في المجلس لعدم تكرار الحادث، وقال "مصر تساند محاسبة أي طرف ارتكب هذه الجرائم".

ودعا المندوب المصري كل الأطراف للتعاون مع بعثة تقصي الحقائق للوقوف على حقيقة تلك الأحداث، مبدياً أسفه لعدم الإجماع على المحاسبة في قرار سابق.

الميادين نت