تفاقم أزمة الغاز المنزلي في تعز المحتلة
- تم النشر بواسطة لا ميديا
تشهد مدينة تعز والمناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل الارتزاق أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي منذ ما يقارب الشهر، وسط اتهامات بتلاعب سلطات الارتزاق بفائض المواطنين واحتياجاتهم الأساسية.
وأوضح مازن هادي، المسؤول الإعلامي لنقابة وكلاء الغاز بتعز، أن الأزمة مستمرة منذ أربعة أسابيع، إذ أدى النقص الحاد في الكميات المخصصة إلى خلافات بين المواطنين والوكلاء، وإرباك في عملية التوزيع.
وطالب هادي شركة الغاز التابعة لحكومة الفنادق بتسليم كامل الحصة المقررة لأبناء تعز وفق الكشوفات الرسمية، وتعويض النقص الذي تراكم خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن نسبة العجز بلغت نحو 60% في مديريات المدينة، وترتفع في مديريات الريف إلى ما بين 65 و70%.
وبيّن أن السبب الرئيس للأزمة يعود إلى توقف إرسال حصة المحافظة من محطة صافر في مأرب، رغم توفر الغاز في محطات السيارات داخل تعز.
وأضاف أن النقابة رفعت عدة مذكرات للمطالبة بتحميل الحصة المقررة، محذراً من تفاقم الأوضاع المعيشية في ظل وصول ما لا يتجاوز 15 مقطورة أسبوعياً من أصل 38 مقطورة مخصصة للمحافظة.
وكانت نقابة وكلاء الغاز أكدت، في بيان بتاريخ 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أن العجز الحاد في حصة المديريات، والذي بلغ نحو 60%، تسبب بصعوبة كبيرة في توفير الغاز المنزلي للاستخدامات الأساسية للأسر، ما انعكس سلباً على حياة المواطنين والوكلاء على حد سواء.










المصدر لا ميديا