.jpg)
الأكـثر قـراءة
«مواقع النجوم».. عصام الدعاليس
- تم النشر بواسطة لا ميديا
لا ميديا -
«تميز الدعاليس بحضور قوي وشخصية محبوبة؛ حيث كان ينظم لقاءً شهريًا للصحفيين والنقابيين للرد على أسئلتهم واستفساراتهم. وعزز تواصله مع المجتمع، فكان هاتفه وباب بيته دومًا مفتوحين أمام عامة الناس وفقرائهم وكوادرهم ونقابييهم وكل من لجأ إليه» (الصحفي محمد بلور).
ولد عصام الدعاليس عام 1966 في مخيم جباليا الواقع شمال شرقي قطاع غزة، وينحدر من عائلة هُجرت من مدينة أسدود المحتلة عام 1948، ونشأ في مخيم النصيرات وسط القطاع.
تقلد مناصب عديدة فقد عمل مديرا مساعدا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وكان عضوا في اتحاد الموظفين للوكالة، ورئيسا لقطاع المعلمين فيها.
انضم إلى حركة حماس منذ وقت مبكر من شبابه، وكان مستشاراً اقتصاديًّا لرئيس الوزراء الأسبق إسماعيل هنية، كما شغل منصب المستشار السياسي لرئيس حركة حماس إسماعيل هنية بين عامي 2012 و2014.
كان عضوا في الهيئة التنفيذية لحركة حماس بين عامي 2009 و2013، وترأس الدائرة المالية والاقتصادية فيها. وتولى منصب نائب رئيس الدائرة السياسية للحركة من عام 2012 حتى 2020. انتخب في آذار/ مارس 2020، عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وتسلّم رئاسة الدائرة الإعلامية.
في 13 حزيران/ يونيو 2021، صادق المجلس التشريعي الفلسطيني على قرار تعيينه رئيسًا للجنة متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة، وغالبًا ما يُقارن بمنصب رئيس الوزراء أو رئيس الحكومة إذ إن عمله اليومي في قطاع غزة يشبه عمل رئيس الحكومة.
شارك في العديد من المؤتمرات الاقتصادية والمالية في الدول العربية والإسلامية، مما مكنه المساهمة في بناء شبكة علاقات مع رؤساء دول ووزراء من دول مختلفة.
تعرض -خلال جولات الحروب التي شنها الاحتلال على غزة- لمحاولات اغتيال عدة ولكنه نجا منها، كما تعرض منزله للقصف ثلاث مرات خلال العدوان في أعوام 2012 و2014 و2023.
اغتاله العدو الصهيوني في 18/3/2025، بعدما استأنف حرب الإبادة التي يشنها ضد قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، فاستشهد رفقة 3 من أبنائه و2 من أحفاده.
المصدر لا ميديا