نتنياهو: نريد علاقات مع النظام الجديد في سورية.. العدو الصهيوني يتوغل 25 كيلومترا في الجولان
- تم النشر بواسطة لا ميديا
تقرير / لا ميديا -
نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنيّة، أنّ التوغل العسكري لقوات الاحتلال في سورية، قد وصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من دمشق، فيما قال وزير حرب الكيان إن الاحتلال يثبت مواقعه وسيستقر في المناطق التي احتلها من الجولان السوري.
وفي تصريحات له أضاف كاتس إن قوات الاحتلال «تستكمل الآن استقرارها في المنطقة العازلة ومناطق تسيطر عليها»، بزعم الدفاع عن الغاصبين في هضبة الجولان المحتلة وعن «مواطني دولة إسرائيل».
وقال كاتس في تلميح لاحتلال متواصل لمناطق في الجولان السوري، إنه أوعز سوية مع رئيس حكومة الاحتلال (بنيامين نتنياهو) لقوات الاحتلال بإنشاء منطقة دفاعية خالية من السلاح.
وزعم أن التواجد الصهيوني في الجولان المحتل من أجل ما سماه «منع تموضع وتنظيم الإرهاب في سورية وإنشاء واقع يكون مشابها لما كان في لبنان وغزة قبل 7 أكتوبر».
وأكد كاتس: «لن نسمح بهذا الأمر، وسنستمر في العمل بكل قوة من أجل إزالة التهديدات».
كما قال إن «الجيش الإسرائيلي عمل في الأيام الأخيرة في سورية من أجل استهداف وتدمير قدرات استراتيجية تهدد دولة إسرائيل» حسب تعبيره.
وتبجح كاتس، حسب بيان صادر عن مكتبه، أن «سلاح البحرية دمر، الليلة الماضية، الأسطول السوري وبنجاح بالغ».
في السياق ذاته، شنّ العدو الصهيوني أكثر من 300 غارة على مختلف أنحاء سورية، دمّرت أهمّ المواقع العسكرية التي كان يمتلكها الجيش السوري، كما نفّذ طيران الاحتلال، أمس، عدوانا بسلسلة غارات على العاصمة السورية، دمشق.
من جانبها إذاعة قوات الاحتلال قالت إن سلاح البحرية، نفّذ، أمس «عملية واسعة النطاق لتدمير الأسطول البحري التابع للجيش السوري»، مضيفة أن «الهجوم نُفّذ باستخدام البوارج الصاروخية البحرية، وتم خلاله تدمير العديد من السفن التابعة للبحرية السورية، والتي كانت تحمل عشرات صواريخ بحر -بحر، في منطقة ميناءَي البيضا واللاذقية».
من جانبه أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، أمس، عن رغبته في إقامة علاقة جديدة مع التكفيريين في سورية.
وقال نتنياهو، في مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «نريد علاقات مع النظام الجديد في سورية. لكن إذا سمح هذا النظام لإيران بالعودة إلى ترسيخ وجودها في سورية، أو سمح بنقل الأسلحة الإيرانية أو أي أسلحة أخرى إلى حزب الله؛ أو سيهاجمنا، فسنرد بقوة» حد تعبيره.
لوكاشينكو: سورية تشهد فوضى كبيرة
بدوره قال رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، أمس، إنّ سورية تشهد فوضى كبيرة بعد سقوطها بيد الجماعات التكفيرية.
وأضاف لوكاشينكو إنّ «سورية تشهد فوضى كبيرة، ويبدو أنّ هذه مجرد البداية، حيث سيبدأ الآن الصراع على السلطة»، لافتاً إلى أنّ «ما يجري درس يجب التعلم منه».
واعتبر لوكاشينكو أن «اللاعبين الرئيسيين في العالم يتصارعون في سورية» حد وصفه.
وفي السياق ذاته، أشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس إلى صعوبة التنبؤ بالمستقبل بالنسبة إلى الوضع في سورية، مؤكداً أنّ «الوقت الآن هو الوقت المناسب لتحليل الأحداث الجارية هناك».
يذكر أن التنظيمات التكفيرية دخلت دمشق ليل الأحد، وسيطرت على مؤسسات الحكومة والمقار الأمنية، فيما غادر الرئيس بشار الأسد دمشق إلى روسيا.
المصدر لا ميديا