مصرع 2 من قوات الاحتلال وتدمير 5 آليات في غزة خلال 24 ساعة
- تم النشر بواسطة لا ميديا
تقرير / لا ميديا -
أقرت قوات الاحتلال اليوم ببعض خسائرها وأعلنت مقتل ضابط برتبة نقيب وجندي من لواء كفير في معارك بشمال قطاع غزة.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية إن الضابط والجندي قتلا بعملية للمقاومة في جباليا.
وتزامن الاعتراف مع استمرار فصائل المقاومة الفلسطينية في نشاط التصدي لقوات الاحتلال وإيقاعها في الكمائن بشكل شبه يومي.
واستهدفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، دبابتين من نوع «ميركافا» وجرافة من نوع «D9» بقذائف من طراز «الياسين 105» في المنطقة الشرقية لمخيم البريج، وسط قطاع غزة، وفق ما أعلنت القسام في بياناتها.
كما أعلنت كتائب القسام قنص جندي صهيوني في منطقة الخزندار شمال غرب مدينة غزة.
من جانبها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد اليوم، أنها تخوض اشتباكات ضارية باستخدام الأسلحة الرشاشة والمضادة للدروع مع جنود وآليات الاحتلال المتوغلين في منطقة الحطبية غرب بيت لاهيا.
وقالت سرايا القدس إنها دمرت آلية عسكرية صهيونية قرب الدوار الغربي ببيت لاهيا شمالي قطاع غزة بتفجير عبوة شديدة الانفجار.
مقتل 63 قائد سرية
في إطار خسائر قوات الاحتلال على يد المقاومة، كشفت صحيفة «هآرتس» الصهيونية أن ثلث قتلى قوات الاحتلال خلال المعارك في قطاع غزة وجنوب لبنان هم من أفراد قوات الاحتياط، لافتة إلى أن «العديد منهم لديهم عائلات والعبء عليهم غير مسبوق».
وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتياط تعاني ضغطا غير مسبوق، مؤكدة أن الخسائر في صفوف الضباط الشبان تؤثر على «الكفاءة القيادية» مع مقتل 63 قائد سرية على الأقل.
وتحدثت الصحيفة عن مقتل جندي من قوات الاحتياط في معارك شمال غزة اليوم، وهو الرقيب أول إيدان كنعان (21 عاما) والذي قتل برصاص قناص وفق الصحيفة.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى مقتل رقيب آخر الجمعة الماضية في جنوب لبنان، وكذلك إلى مقتل ملازم أول الخميس الماضي في جنوب لبنان أيضا، كما قالت إن 6 جنود من لواء غولاني قتلوا قبل ذلك بيوم خلال المعارك.»
وأوضحت «هآرتس أنه، وفقا للمعلومات التي توفرها قوات الاحتلال، فقد قتل 796 جنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن قوات الاحتلال قلصت نطاق النشاط العسكري لكتائب الاحتياط من متوسط 20 أسبوعا لكل جندي إلى 9 أسابيع فقط.
وأضافت أن «الجيش» يشعر بالقلق بسبب انخفاض بنسبة تتراوح بين 15% و25% في خدمة الاحتياط، وأوضحت أن هذا الشعور برز خلال الأسابيع الأخيرة في الألوية القتالية بقطاع غزة، وفي الجبهة الشمالية -خلال العدوان على لبنان- مؤكدة أنه يؤثر على «قرارات الجيش العملياتية».
نتنياهو في مواجهة احتياطه
ضمن الأزمات المتفاقمة التي تعصف بالعدو الصهيوني على خلفية العدوان على غزة وما يرافقه من فشل عسكري اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، 3 أشخاص صهاينة بتهمة إلقاء قنبلتين ضوئيتين على منزل رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو في مدينة «قيساريا» شمالي فلسطين المحتلة.
وقالت قناة «كان» إن «الشرطة ألقت القبض على 3 مشتبه بهم بإلقاء قنبلتين ضوئيتين على منزل نتنياهو في قيساريا»، دون تحديد هوية المعتقلين.
وبحسب «الصحفي الإسرائيلي»، عميت سيغال فإن أحد المعتقلين في قضية استهداف منزل نتنياهو بقنابل مضيئة هو ضابط كبير في قوات الاحتياط وجرى فرض حظر نشر على أسماء المعتقلين ومنعهم من لقاء المحامي، وهو ما أكدته القناة «12» الصهيونية لاحقًا.
ومساء السبت، قال الاحتلال في بيان إن عناصره رصدت قنبلتي إضاءة جرى إطلاقهما بالقرب من منزل رئيس الوزراء في قيساريا، حيث سقطتا في ساحة المنزل.
وأضاف البيان: «تتواجد قوات من الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) في مكان الحادث»، وتابع: «لم يكن رئيس الوزراء وأفراد عائلته متواجدين في المنزل وقت وقوع الحادث».
وأشارت الشرطة إلى أنها «فتحت تحقيقا مشتركا مع جهاز الشاباك، حيث يدور الحديث عن حادث خطير ويشكل تصعيدًا خطيرًا، وبناءً عليه سيتم اتخاذ الإجراءات التحقيقية اللازمة».
ونقلت قناة «كان» عن رئيس معسكر الدولة بيني غانتس وصفه من يقفون وراء إطلاق القنابل الضوئية على منزل نتنياهو، بـ«الإرهابيين».
أما سمورتيش فعلق بالقول: «إن العنف يؤدي إلى تآكل أسس الديمقراطية الإسرائيلية، ويجب على سلطات إنفاذ القانون والأنظمة الأمنية أن تعود إلى رشدها وتتصرف قبل فوات الأوان».
غزة مسرح جريمة كبرى
هروبا من الفشل في تحقيق أهدافه العسكرية يواصل العدو الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتهجير في قطاع غزة.
واقترفت قوات الاحتلال 6 مجازر جديدة ضد السكان في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 47 شخصا وإصابة 139، وفق ما أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم.
وقالت الوزارة إن عددا من الضحايا مازالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، في ظل صعوبة وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني إليهم بسبب استمرار القصف.
وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 53,846 شهيدا ومفقودا، بينما بلغ عدد الجرحى 103,740 منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
ودخل عدوان الإبادة على قطاع غزة، اليوم، يومه الـ408، وسط استمرار المجازر التي ينفذها الاحتلال بحق النازحين وقصف المربعات السكنية في القطاع، مع تواصل حصار وتهجير شمال القطاع لليوم الـ43 على التوالي.
وشن الطيران الحربي الصهيوني سلسلة غارات على مناطق متفرقة بالقطاع، فيما قصفت المدفعية منازل وخياما لنازحين، في مخيم البريج ورفع، ونسف المباني السكنية غربي مخيم جباليا في شمال القطاع، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى.
ووثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد عدد كبير من المدنيين في محافظة شمال غزة.
المصدر لا ميديا