مصرع وإصابة 18 جنديا صهيونيا في غزة خلال 24 ساعة
- تم النشر بواسطة لا ميديا
تقرير / لا ميديا -
أعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، أمس، أنها قتلت وجرحت 18 جندياً صهيونيا على الأقل في معارك شمال قطاع غزة، مكبدة العدو الصهيوني واحدة من أثقل خسائره المستمرة طوال 403 أيام.
وأكدت القسام أن مجاهديها تمكنوا، أمس، من تفجير أحد المنازل بعبوة شديدة الانفجار فور وصول 10 جنود صهاينة إلى داخله وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي القصاصيب بمعسكر جباليا شمال القطاع.
وفي جباليا أيضا أعلنت كتائب القسام قنص جندي صهيوني واستهداف قوة راجلة بقذيفتين مضادتين للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي عملية أخرى قالت القسام: «أجهزنا على قوة صهيونية من 7 جنود بقذيفة وأسلحة رشاشة وقنابل يدوية في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة».
أما في معارك مدينة غزة فأعلنت كتائب القسام استهداف قوة متمركزة في أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح شمال غرب مدينة غزة.
وعن استهداف آليات الاحتلال، أعلنت كل من كتائب القسام وسرايا القدس، استهداف 4 آليات في جباليا، وإيقاع طواقمها بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى اغتنام بندقية رشاشة من على دبابة.
من جانبه أقر العدو الصهيوني، أمس، بمقتل أربعة جنود في اشتباكات بشمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال إن 4 جنود صهاينة من «كتيبة شمشون 92 - لواء كفير»، قُتلوا في معارك شمال قطاع غزة.
وذكرت صحيفة «معاريف» الصهيونية أن الجنود الأربعة قُتلوا داخل مبنى استُهدف بصاروخ مضاد للدروع في مخيم جبالي شمالي قطاع غزة.
في سياق الخسائر الصهيونية الفادحة أيضا، قالت صحيفة «هآرتس» الصهيونية إن 24 عسكريا من قوات الاحتلال قُتلوا في غزة منذ بدء «العملية العسكرية الجديدة» على جباليا في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي السياق زعمت قوات الاحتلال إصابة 5331 ضابطا وجنديا لها منذ اندلاع العدوان على غزة على الجبهات كافة إصابات 779 منهم خطرة، في وقت تؤكد المقاومة اللبنانية وكثير من التقارير التي ترصد مجريات المعارك أن جرحى قوات الاحتلال يفوق 20 ألف جندي على الأقل.
غزة مسرح جريمة كبرى
ويواصل العدو الصهيوني لليوم 403 عدوان الإبادة غير المسبوق على قطاع غزة. وتشن قوات الاحتلال عمليات عسكرية دموية على كل مناطق القطاع. وتتركز أكبر العمليات والجرائم في شمال غزة، الذي يفرغه الكيان من سكانه عبر المجازر المروعة والتجويع والحصار المميت.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن قوات الاحتلال ارتكبت خمس مجازر جديدة خلال الـ48 ساعة الماضية، أسفر عنها وصول 62 شهيداً و147 مصاباً إلى المستشفيات، في ظل استمرار حصار المستشفيات وصعوبة وصول فرق الإسعاف إلى الضحايا تحت الأنقاض أو العالقين في الطرقات. وبهذا ترتفع حصيلة الضحايا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 53,665 شهيداً ومفقوداً و103,076 جريحاً.
وأكدت ثماني منظمات إغاثية، بينها «أوكسفام» و»هيئة إنقاذ الطفولة»، أن الكيان الصهيوني اتخذ خطوات فاقم تدهور الوضع في شمال غزة.
وأكدت كبيرة مسؤولي الطوارئ في وكالة الأونروا أن عدد شاحنات المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة قد انخفض بشكل كبير خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مع عدم السماح بدخول الغذاء إلى شمال القطاع منذ شهر كامل، مؤكدة أن الاحتياجات هناك أكبر بكثير من الإمدادات الحالية.
شهيد في الضفة الغربية
وفي الضفة الغربية استشهد، أمس، شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن استهدفت قوات الاحتلال عند حاجز عسكري قرب بلدة دير شرف شمال غرب نابلس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن «الهيئة العامة للشؤون المدنية أخطرتها باستشهاد الشاب وليد أشرف محمد حسين (18 عاماً) برصاص قوات الاحتلال قرب نابلس»، دون الكشف عن مصير جثمان الشهيد.
وقالت وسائل إعلام صهيونية إن الشهيد وصل إلى حاجز عسكري عند مفرق دير شرف وحاول طعن الجنود ليردوا بإطلاق النار، ما أسفر عنه استشهاده، زاعمة أنه لم تقع إصابات في صفوف قوات الاحتلال.
وأكد شهود عيان أن «جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب عند حاجز دير شرف غرب نابلس، وتركوه ينزف دون تقديم الإسعاف أو السماح للطواقم الطبية بالاقتراب منه»، وأكد الشهود «إعدامه بدمٍ بارد».
وبموازاة حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة، وسّع الاحتلال عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، ما أسفر عنه إجمالا نحو 780 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر لا ميديا