تقرير / لا ميديا -
هنادي الرديني.. النسخة المطورة لـ(مهند) واللائقة تماما برئاسي 
وحكومة الفنادق وقد اجتهد الاحتلال في تصديرها إلى عدن لحضور اجتماع تاريخي في غاية الأهمية. وماذا أيضا؟ لا شيء سوى أن مهند/ هنادي، المستشارة الثقافية الأولى لحكومة الفنادق، اشترطت جناحا فندقيا راقيا ومؤمّنا، وحراسة وسيارة خاصة، وقبل كل شيء أن يُحترم جوازها الفرنسي في المطار باعتبارها متحولة جنسيا تحظى بدعم ماكرون شخصيا. وعلى الجانب نفسه من المسرحية، سفير أمريكي ينتظر بفارغ الصبر وصول هنادي هذه، لتبدأ قوى السفارة الأمريكية وأحزاب الفنادق اجتماعها «التحولي»، 
معلنة عن تشكيل «تكتل» سياسي جديد بحضور هنادي ورئاسة بن دغر ورعاية بن فاغن.

بحضور «رسمي» للمتحول جنسيا مهند الرديني (هنادي)، مستشار حكومة الفنادق، عقدت مجموعة الأحزاب والقوى السياسية الموالية للاحتلال، أمس، اجتماعا تأسيسيا في مدينة عدن، أعلنت فيه إشهار ما يسمى التكتل الوطني الذي يضم 23 حزبا ومكونا سياسيا مرتزقا.
وبحسب وسائل إعلام المرتزقة فقد نجم عن الاجتماع الذي عقد في فندق «كورال» بعدن، وبرعاية الوكالة الأمريكية للتنمية، إعلان المرتزق أحمد عبيد بن دغر رئيسا للتكتل الجديد.
وحظي الاجتماع بمباركة المتحولة هنادي الرديني، التي حضرته تحت حراسة مشددة، والسفير الأمريكي لدى حكومة الفنادق ستيفن فاغن الذي قام بمساع حثيثة ولقاءات مكثفة طيلة الأسابيع الأخيرة لتجميع أكبر قدر من مرتزقة ومسؤولي فنادق الخارج إلى عدن لإشهار مكون جديد «يهدف إلى استعادة الدولة، وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي، وحل القضية الجنوبية، والحفاظ على النظام الجمهوري والسيادة الوطنية، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام»، حسب ما جاء في بنود الإشهار.
وكان المتحول جنسيا مهند الرديني، مستشار حكومة الفنادق، قد وصل إلى عدن لحضور الاجتماع، باسمه وصفته الجديدة هنادي، وبدعوة رسمية من قبل التكتل وحراسة مشددة، في مشهد يكشف حالة الهوان والانحطاط لتحالف الاحتلال السعودي الإماراتي وحكومة الفنادق التابعة له، فضلا عن هوان الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في الاجتماع والتي رحبت بتشريف هنادي الرديني هذه لاجتماعها التاريخي.
الرديني الذي أعلن أنه يشغل منصب مستشار ثقافي بسفارة حكومة الارتزاق في العاصمة المصرية القاهرة ويتقاضى 6,000 دولار شهرياً من أموال الشعب، وصل إلى مدينة عدن المحتلة بتنسيق إماراتي وبجواز سفر فرنسي.
وبحسب منشور له، فقد أكد أنه وصل مدينة عدن المحتلة لحضور اجتماع هام جداً بحكم عمله مستشارا ثقافيا لحكومة الفنادق وتم استدعاؤه ودعوته بعد تلبية كافة شروطه.
وأضاف أن حكومة فنادق الرياض لبت طلباته المتمثلة بتوفير جناح فندقي راق ومؤمن وحراسة مشددة ترافقه وسيارة خاصة، وقد تم ختم جواز سفره الفرنسي في مطار عدن الدولي.
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي استنكروا حالة السقوط والانحدار الأخلاقي التي وصل إليها تحالف الاحتلال وحكومة فنادق الرياض وتعيين متحول جنسيا مستشارا ثقافيا بسفارة تمثل الجمهورية اليمنية وتسليمه مرتبا شهريا بالعملة الصعبة في الوقت الذي تعاني فيه البلاد أسوأ انهيار اقتصادي ومعيشي.
ولفت الناشطون إلى أن استقبال المدعو الرديني وتلبية جميع متطلباته وتوفير حراسة مشددة له وبمرافقة أطقم عسكرية يكشف الوضع المزري الذي وصلت إليه حكومة فنادق الرياض في عدن.