واصل ريال العمالة في المحافظات المحتلة انهياره، اليوم، ليتجاوز الدولار حاجز 1700، مسجلا تراجعا هو الأعلى منذ نحو عامين ونصف، وسط توقعات بارتفاعات جنونية لأسعار السلع في المناطق المحتلة.
وأفادت مصادر مصرفية في المحافظات المحتلة بأن الدولار يتم صرفه بأكثر من 1680 ريالا، فيما يباع بأكثر من 1700 ريال، في ظل التردي المريع بفعل سياسات التدمير التي ينتهجها الاحتلال وأدواته في حكومة ورئاسي الفنادق.
وذكرت المصادر أن الريال السعودي يتم صرفه في مدينة عدن بنحو 445 ريالا.
وتوقعت المصادر استمرار تدهور قيمة العملة في المحافظات المحتلة مع قدوم شهر رمضان والارتفاع الصارخ في الأسعار الذي يرافق قدوم هذا الشهر الفضيل إمعانا من قبل الاحتلال ومرتزقته في إرهاق كاهل المواطنين.
يشار إلى أن العميل أحمد عوض بن مبارك المعين مؤخرا رئيسا لحكومة الفنادق بدلا عن العميل معين عبدالملك، جعل من محافظ بنك الارتزاق في عدن كبش فداء لتغطية فشل حكومته المرتهنة لأجندة الاحتلال.