خاص / لا ميديا -
وجهت عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المناضلة الفلسطينية البارزة، ليلى خالد، رسالة شكر واعتزاز إلى الصحفي والشاعر الكبير الأستاذ صلاح الدكاك، رئيس تحرير صحيفة «لا»، تعقيباً على ديوانه الشعري الأول الذي حمل عنوان «ألف ليلى وليلى»، تيمناً بالمناضلة ليلى خالد، التي كتب فيها قصيدة شعرية تضمنها في الديوان، وحملت عنوان «ليلى.. قاب قيسين ونصر».
نص رسالة ليلى خالد:
«إلى المناضل رئيس صحيفة «لا»، الأخ الشاعر صلاح الدكاك
تحية الصمود والثورة
بلغني أن ديوانك الشعري الأول بعنوان «ألف ليلى وليلى» كان تيمناً بشخصي.
إنني أتقدم إليك بالتقدير والاحترام لهذا المنجز الذي أعتبره تعبيرا صادقا من شاعر كبير، وخاصة كونك من اليمن الشقيق والثوري.
أعتز بهذا الديوان الذي آمل أن ترسله لأحفظه كإضافة نوعية من أخ عزيز وشاعر كبير.
من أعماقي أشكرك وبانتظار أن نلتقي يوما ما في صنعاء أو فلسطين.
خالص تحياتي.ليلى خالد».

وكان الأستاذ صلاح الدكاك قد احتفى في عاصمة العروبة والمقاومة دمشق، مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بصدور مولوده الشعري التوأم «ألف ليلى وليلى» و«هذه الأبجدية أمي»، الصادرين عن دار نينوى في العاصمة السورية.
وأوضح الدكاك في لقاء أجرته معه صحيفة «تشرين» السورية، أن «ليلى» التي تجول في أروقة ديوانه الأول، هي المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، التي سحبت طائرة صهيونية بركابها من روما لتفجرها في مطار دمشق، بعملية شهيرة كان هدفها مبادلة الركاب الصهاينة بأسرى ومعتقلي الحركات الفلسطينية لدى كيان العدو الصهيوني.
وقال: «ليلى خالد هي ليلاي، وأنا قيسها، وكل أحرار أمتنا هم قيسها، فهي أنموذج حي للمرأة العربية المناضلة التي لم تكبلها مريلة الطبخ وعلبة الماكياج وجديد الموضة بحيث تتعثر بسرير زوجية يتمخض مواليد موات خارج معركة التحرير وخارج قضايا الأمة المركزية العادلة». فما برحت ليلى خالد وفق منظور الشاعر «قصة عشق سرمدية خالدة وملهمة، ولسوء الحظ فإن الذاكرة العربية متخمة بـ»ليلى العامرية وقيس بن الملوح» وفي «سنوات الضياع» الراهن لم تتسع لليلى عظيمة بمقام وحجم المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، التي يتحتّم أن تحضر في صدارة قصص العشق الكبرى، وعلى أغلفة المناهج الدراسية وكراريس النشء».