164 شــركــة وشـراء منازل وعقارات بنسبة 536 %


كشفت تقارير رسمية تركية عن أرقام مهولة في عدد الشركات والعقارات التي يستثمرها خونج التحالف في المدن التركية من أموال الشعب التي نهبوها وينهبونها منذ بداية العدوان على اليمن.
وذكر تقرير لدائرة الإحصاء التركية نشرها موقع شركة "أكركوم"، المتخصص في الاستثمار العقاري، أن عدد ملاك العقارات اليمنيين في تركيا ارتفع بشكل كبير، واحتل الخونج المرتبة 12 بين أكثر الأجانب الذين يمتلكون عقارات في تركيا.
وتتنوع هذه الاستثمارات، وفقاً للموقع، ما بين شقق وفيلات ومحلات تجارية ومكاتب تجارية ومخازن وفنادق ومبانٍ وأراضٍ ومزارع وأنواع أخرى من العقارات السكنية والتجارية.
ويفضح التقرير، المدعوم بالوثائق، لصوصية الخونج وسرقاتهم لأموال اليمنيين وفيما أنفقوها، طيلة السنوات السابقة، حيث قفزت شركاتهم في تركيا من 16 شركة استثمارية فقط عام 2011 إلى 597 شركة قفزة واحدة حتى نهاية 2019، وكل هذه الشركات تتبع قيادات خونجية ومن هربوا معهم محملين بما استطاعوا سرقته من أموال اليمنيين، مستغلين سيطرتهم على ما تسمى "الشرعية" التي منحتهم غطاء لتهريب العملة الصعبة من اليمن ونقلها إلى الخارج لتأسيس استثمارات من أقوات اليمنيين.
وبحسب الأرقام الرسمية المعلنة من قبل الحكومة التركية، فإن عدد الاستثمارات التي اشتراها اليمنيون، والمتوزعة ما بين "شركة استثمارية، أو منشأة تجارية، أو منزل، أو فيللا، أو بناية سكنية"، بلغ منذ أول يوم للعدوان على اليمن وحتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قرابة 7 آلاف عقار، اشتراها اللصوص الخونج المنادون باستعادة ما تسمى الشرعية في تركيا من أموال اليمنيين.
موقع شركة "أكركوم" التركية نقلت عن مسؤول الجالية اليمنية في تركيا (خونج) وجود أكثر من 300 رجل أعمال ومستثمر يمني يقيمون حالياً في تركيا.
ويؤكد الموقع أن المجال الأول للاستثمار هناك هو العقارات، حيث يشتري الخونج شققاً سكنية داخل المجمعات الجديدة ويستثمرون.
ويشير إلى أن المجال الثاني للاستثمار هو الثروة الحيوانية، ثم شركات الاستيراد والتصدير إلى أوروبا والخليج، ثم المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية وهو الخيار الأقل.
وقال الموقع التركي: "زادت المنازل المباعة لليمنيين بنسبة 536% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2019، مقارنة بالمدة نفسها من العام 2015، عندما اندلعت الحرب في البلاد، في حين زادت أعداد المنازل التي اشتراها الأجانب بنسبة 98%".
وأشار إلى أن عدد المنازل المباعة لليمنيين في تركيا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2015 بلغ حوالى 170 منزلاً، وبلغ هذا الرقم 1082، بزيادة 536% في الفترة المقابلة من العام 2019.
وأضاف: "ارتفعت مشتريات الأجانب في تركيا بنسبة 98% إلى 32268 في الفترة نفسها، اشترى اليمنيون 231 منزلا في 2015 و192 منزلاً في 2016، و390 منزلاً في 2017، و851 منزلاً في 2018، و1081 في الأشهر التسعة الأولى من 2019".
ولفت الموقع إلى أن شراء المنازل في تركيا كان حوالى 100 - 200 منزل منذ ما يقرب من أربع إلى خمس سنوات. ونظراً للتطورات الأخيرة وعدم الاستقرار في المنطقة، أكد تجاوز عدد الخونج الذين اشتروا مساكن في تركيا 2200 شخص.
وقال إنه في عام 2019، تم بيع أكثر من 1000 منزل للخونج في تسعة أشهر.
وبحسب أرقام عام 2019، فإن أربعة خونج يشترون مساكن في تركيا كل يوم، مقارنة بالفترة المقابلة من العام 2019 إلى 122، وأن 44 شركة مملوكة لمواطنين يمنيين بدأت عملياتها في عام 2017.
وقال إن عدد الخونج الذين اشتروا عقارات في تركيا ارتفع إلى 79 في 2018، و41 في السبعة أشهر الأولى من 2019 حيث أنشؤوا 164 شركة في تركيا في السنتين الأخيرتين.