لا ميديا -
”هدفي في هذه الدنيا حماية المظلوم، رأيت قتلى من النساء والأطفال. لقد أثرت علي. رأيت أن تلك البائسة يجب أن تكون محمية“ فوزي أيوب أمام محكمة تل أبيب عقب اعتقاله في مدينة الخليل.
ولد عام 1966 في عين قانا الجنوبية، انضم إلى حزب الله عام 1983.
اعتقل عام 1988 في رومانيا على خلفية اتهامه بعزمه على خطف طائرة عراقية، وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات ولكن أطلق سراحه بعد 10 شهور فتوجه إلى كندا حيث حصل على الجنسية الكندية وعمل في مجال الإلكترونيات.
عاد إلى لبنان عام 2000، وفتح وزوجته مخبزا، بعد عدة أشهر سافر إلى اليونان ومنها انتقل إلى فلسطين المحتلّة بجواز سفر أميركي مزوّر يحمل اسم «فرانك بوتشي» أبحر به إلى حيفا في أكتوبر 2000، ثم انتقل الى الخليل.
عام 2002 حاصرت قوات الاحتلال مبنى المقاطعة في الخليل واعتقلته ليطلق سراحه في عملية تبادل الأسرى في 2004.
أكد جيش الاحتلال عقب اعتقاله أنه «دخل إلى إسرائيل للتخطيط لاعتداءات ضد الإسرائيليين.. وشارك في عمليات وأنشطة لحزب الله، ومهمته في إسرائيل تدل على مرحلة جديدة في جهود حزب الله داخل إسرائيل».
أما صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فقد أشارت إلى أن أيوب «كان متهماً بتدريب المقاتلين الفلسطينيين على التخطيط للعمليات والهجوم».
كان أول الناجين من أخطر الكمائن الإسرائيلية في جبل الرفيع، حيث استشهد نجل الأمين العام لـ»حزب الله» وأصيب في قدميه. وكان قد قاد وشارك في معارك وعمليات ضد العدو الصهيوني خلال احتلاله لجنوب لبنان بين عامي 1982 و2000.
أصيب في منطقة القصير إلا أنه ضمّد جرحه واستمرّ في القتال، وكان يعرف عنه استماتته لانتشال الجرحى والشهداء. مثل  مدرسة ومرجعا لكثير من الشباب «لا يرد طلباً لأحد»، يقول أحد أبناء منطقته ويخبر أنه كان يبيع ممتلكاته ليحقق حاجات وأمنيات المحيطين به.
استشهد في مايو 2014 في منطقة ريف حماة الغربي أثناء تصديه للجماعات التكفيرية.