فاز حزب فراتيلي ديتاليا او أخوة ايطاليا من الفاشيين الجدد بقيادة جيورجيا ميلوني بالانتخابات التشريعية، وفقا لإستطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع.
وهذا سيمنح زعيمة الحزب "جورجيا ميلوني" فرصة تشكيل حكومة ائتلافية تكون الهيمنة فيها لليمين المتطرف على حساب اليمين التقليدي.
وقالت زعمية حزب اخوان ايطاليا جورجيا ميلوني: "من المهم أن نفهم أنه إذا تم استدعاؤنا لقيادة البلاد، فسوف نفعل ذلك لجميع بهدف توحيد هذا الشعب، ونقوم للتأكيد على ما يوحده بدلا من ما يفرقه".
واظهرت النتائج حصول حزب فراتيلي ديتاليا على نحو 26 بالمئة من الأصوات، في حين يتوقع أن يحصل حليفاه، الرابطة اليمينية المتطرفة وحزب فورزا إيطاليا على أغلبية برلمانية واضحة، حيث أظهر استطلاع للراي أن تكتل الأحزاب المحافظة -الذي يضم حزب 'إخوة إيطاليا' بزعامة جورجيا ميلوني، وحزب 'الرابطة' بزعامة ماتيو سالفيني، وحزب 'فورزا إيطاليا' بزعامة سيلفيو برلسكوني، فاز بنسبة تتراوح بين واحد واربعين بالمئة 45 بالمئة وهو ما يكفي لضمان السيطرة على مجلسي البرلمان.
من جهته، أقر الحزب الديمقراطي الإيطالي بالهزيمة في الانتخابات، وقال إنه سيصبح الكتلة المعارضة الأكبر بالبرلمان.
هذا ويرى مراقبون أن هذا الفوز يشكل زلزالا حقيقيا في إيطاليا، إحدى الدول المؤسسة لأوروبا، وثالث قوة اقتصادية في منطقة اليورو، وأيضا في الاتحاد الأوروبي.
ووقفا للقواعد الجارية في ايطاليا فسيجتمع البرلمان الجديد المصغر قبل يوم الـ13 من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وعندها سيستدعى رئيس الدولة قادة الأحزاب، ويقرر شكل الحكومة الجديدة.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري