«لا» 21 السياسي -
قال محمد سلمان لمجلة «ذا أتلانتيك» الأمريكية إن حقوقه قد انتُهِكت في قضية خاشقجي. وأضاف: «أشعر أن قانون حقوق الإنسان لم يطبَّق عليّ؛ إذ تنص المادة الحادية عشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن أي شخص بريء حتى تثبت إدانته». وقال إن بلاده عاقبت المسؤولين عن جريمة القتل؛ لكن الفظائع المماثلة، مثل تفجير حفلات الزفاف في أفغانستان وتعذيب السجناء في خليج جوانتنامو، مرت دون عقاب».
الصحفي غرايمي وود، ورئيس تحرير المجلة غيفري غولدبيرغ، المعجبان جداً بالمهفوف الذي أغدق عليهما بلقاءين في فترة وجيزة، لم ينبسا ببنت شفة، ولم يعلقا على الفظائع التي ارتكبها -وما يزال- في اليمن ولم يذكراه بأنه آخر شخص في العالم يمكنه الحديث عن حقوق الإنسان.
وكل ما اكتشفه المحرر الأمريكي هو أن «الأسئلة الصعبة تسببت في تحرك ولي العهد بسرعة وكان صوته يهتز بتردد أعلى. في كل دقيقة أو دقيقتين، كان يقوم بتشنج حركي معقد: إمالة سريعة للرأس إلى الخلف، يتبعها بلع، مثل بجعة تبتلع سمكة... وقد اشتكى من أنه تعرض للظلم، وأظهر شعوراً بعقلية الضحية وبهوس العظمة بمستوى غير عادي حتى بمعايير حكام الشرق الأوسط».