.jpg)
الأكـثر قـراءة
اللواء الحاكم:نرصد بدقة القطــع الحربية فـي البحر الأحمر.. رقيـب عتيـد
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
قال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم إن اقتياد السفينة الإماراتية السعودية المعادية عملية نوعية تثبت الحق السيادي اليمني.
وأضاف اللواء الحاكم في تصريح لقناة المسيرة أن العملية نفذت بناء على رصد متقدم، ونحن على اطلاع ومعرفة بالسفينة منذ بدء إبحارها وبشحنات العتاد العسكرية التي تقلها ووجهتها، مؤكدا أن اليمن الأكثر حرصا على أمن الملاحة الدولية وخطوط التجارة.
وأكد: لدينا رصد ومعرفة تامة بالقطع البحرية العسكرية النشطة في البحر الأحمر والقوات المسلحة تميزها عن غيرها وبشكل دقيق، مشيرا إلى أن قوى العدوان متورطة في أنشطة غير مشروعة تزعزع أمن الملاحة وتعرضه للمخاطر.
وقال: «القوات المسلحة تعرف أين ومتى تنفذ عملياتها المشروعة والنوعية والدقيقة».
من جانبه، قال نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء علي الموشكي إن “اقتياد سفينة الشحن العسكرية المعادية رد عملاني متقدم على الأنشطة المعادية”، مؤكداً أن كل أنشطة تحالف العدوان تحت رصد القوات اليمنية التي لها الحق في اتخاذ الإجراءات المناسبة إزاءها.
وأكد الموشكي في تصريحات لقناة المسيرة أن المياه اليمنية وأجواءها “محرمة على قوى العدوان ومرتزقتهم ولن تكون مسرحاً آمناً للأنشطة المعادية لليمن”، لافتاً إلى أن “أي تحرك أو نشاط معاد هو هدف مشروع للقوات المسلحة واللجان الشعبية”.
وهدد تحالف العدوان بأن عليه أن يتحمل تبعات مخالفاته الدائمة للقوانين الدولية المنظمة لمختلف الأنشطة البحرية، مؤكداً أن قوات صنعاء ستدافع عن المسرح البحري لليمن وبكل ما لديها من قوة، كما أكد أنهم يمتلكون القدرة على تنفيذ ما يقولونه.
من جهته قال الخبير العسكري العميد عزيز راشد إن ضبط القوات البحرية اليمنية للسفينة العسكرية الإماراتية «روابي» قد يكون بداية انفراج لعمل سياسي ما، خصوصاً إذا كان طاقم تلك السفينة يحمل جنسيات أوروبية «غربية بالتحديد».
وأضاف العميد راشد في تصريح لوكالة «سبوتنيك» الروسية أن العملية قد تفتح باب مفاوضات لرفع الحصار الذي تفرضه تحالف العدوان على الموانئ اليمنية والسماح بتدفق النفط إليها والسماح للسفن التجارية ورفع الحصار أيضا عن المطارات.
وأكد أن هذا العمل العسكري بداية لعمليات أكبر من ذلك، في حال تواصل العدوان في تصعيده.
وأشار إلى أن سفينة الشحن المحتجزة «روابي» هي سفينة معادية، وكانت تصول وتجول داخل المياه الإقليمية وتقوم بتزويد المرتزقة بالساحل الغربي بالمعدات العسكرية عن طريق الزوارق، ومن واقع الدستور اليمني وقانون القوات المسلحة اليمنية ووفقاً للمعمول به في كل دول العالم، أن يتم ضبط كل من يخترق سيادة البلاد من دون تصريح.
موقع أمريكي: العملية قد تغير مجرى الحرب
في السياق، وصف موقع أمريكي، الثلاثاء، ضبط البحرية اليمنية لسفينة الشحن العسكري الإماراتية بالتطور اللافت الذي قد يغير مجرى الحرب على اليمن والتوصل إلى تسوية سياسية.
وقال موقع «ذا درايف» إنه رغم استهداف «الحوثيين» بشكل متكرر للسفن العسكرية للتحالف في هذه المنطقة، وأبرزها سفينة «سويفت» التي كانت تشغلها البحرية الأمريكية في العام 2016، غير أن عملية الاستيلاء على السفينة «روابي» تشير إلى تطور جديد.
وكانت القوات اليمنية أعلنت الاثنين سيطرتها على سفينة شحن عسكرية تنقل عتاداً عسكرياً ضخماً، خلال تواجدها في المياه الاقليمية لليمن. وبث متحدث القوات العسكرية العميد يحيى سريع، خلال إيجاز صحفي، مقطع فيديو يظهر عتاداً عسكرياً على ظهر السفينة التي تم اقتيادها بنجاح إلى ميناء الصليف.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري