تحرير 12 ألف كيلومتر مربـع.. حصاد 2021 العسكري
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

عقد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، أمس، بصنعاء، مؤتمراً صحافيا تناول فيه حصاداً للعمليات العسكرية للقوات المسلحة خلال العام 2021م وأبرز نتائجها.
ولفت إلى أن العام 2020 والعام 2021م مثلا التحول إلى العمليات الهجومية النوعية التي أدت إلى تحرير مناطق واسعة من بلادنا وتكبيد العدو خسائر عدة، وأن العسكرية اليمنية أكدت بشكل واضح قدرتها الكبيرة على التصدي لتحالف العدوان رغم الفارق الكبير في الإمكانات المادية والقدرات التسليحية.
وأضاف: «استمر العدوان خلال العام 2021م في شن الغارات على بلادنا وكذلك في فرض الحصار إضافة الى محاولته من خلال تشكيلاته العسكرية المختلفة فرض سيطرته واحتلاله لمناطق عدة من بلادنا».
وأكد أن قواتنا تصدت خلال العام 2021م لـ 223 محاولة هجومية وأفشلت 166 محاولة تسلل.
وأردف قائلاً: «شن تحالف العدوان خلال العام 2021م 7100 غارة استهدفت عدة مناطق وأدت إلى وقوع شهداء وجرحى، إضافة إلى نتائج تلك الغارات على البنية التحتية وممتلكات المواطنين. وكان الجزء الأكبر من هذه الغارات قد استهدف مناطق مختلفة من محافظة مأرب».
وأكد أنه ورداً على استمرار العدوان وتصعيده العسكري نفذت قواتنا خلال العام 2021م 194 عملية هجومية نوعية و382 عملية إغارة، ومن أبرز العمليات النوعية عملية «النصر المبين» بمراحلها الثلاث، وعملية «البأس الشديد»، وعملية «فجر الحرية»، وعملية «فجر الانتصار»، وعملية «ربيع النصر» بمرحلتيها، وعملية «فجر الصحراء».
وقال: «أدت عمليات الجيش واللجان الشعبية الى تحرير مناطق واسعة من بلادنا تقدر بـ12 ألف كيلومتر مربع في محافظات مأرب والجوف والبيضاء والحديدة وشبوة».
وأضاف: «نفذت مختلف الوحدات في القوات البرية عدداً كبيراً من العمليات ضمن مهامها العملياتية اليومية وفي مختلف المحاور والمناطق حيث بلغت عمليات القوات البرية 40126 عملية، وبلغت عمليات وحدة الهندسة 5010 عملية منها 3375 استهداف أفراد و1390 استهداف آليات بأنواعها و245 عملية استهداف تحصينات وثكنات». موضحاً أن إجمالي عمليات وحدة المدفعية بلغ 21925 عملية استهدفت تحصينات وتجمعات العدو وآلياته، منها 283 عملية مشتركة مع سلاح الجو المسير و2298 عملية استخدمت فيها الوحدة صواريخ «زلزال 1».
وتابع: «أدت هذه العمليات الى مقتل وإصابة أكثر من 1527 من قوات العدو وتدمير 276 ما بين آلية ومدرعة وجرافة عسكرية ودبابة و32 عيارات مختلفة ومدافع و3 كاميرات حرارية و5 مخازن و3 شبكات اتصالات ومرصد للعدو بجميع معداته».
وأشار إلى أن عمليات وحدة القناصة بلغت خلال العام 2021م 13191 عملية. وأوضح أن عمليات قوات الدفاع الجوي بلغت خلال العام 2021م 1025 عملية تصد وإجبار على المغادرة و22 عملية إسقاط منها 6 طائرات نوع «سي إتش 4» صينية الصنع تابعة لسلاح الجو السعودي و12 طائرة نوع «سكان إيجل» سعودية وطائرتين «وينج لونج 2» إماراتية وطائرة «إم كيو9» أمريكية (وهذه الطائرات تستخدم من قبل الجيش الأمريكي نفسه) وطائرة «كاريال» تركية الصنع تابعة للسعودية وطائرتين «آر كيو 20» أمريكية لدى العدو السعودي. وبلغ عدد الطائرات التجسسية الاستطلاعية الصغيرة التي أسقطت 64 طائرة.
وبخصوص عمليات القوة الصاروخية أكد العميد سريع أن عملياتها خلال العام 2021م بلغت 440 عملية استهدفت من خلالها الوحدة أهدافاً تابعة للعدو داخل اليمن وتحديداً في المناطق المحتلة وكذلك خارج اليمن.
وقال: «بلغ إجمالي العمليات التي استهدفت مواقع وتجمعات ومعسكرات العدو داخل اليمن 340 عملية، و100 عملية استهدفت تجمعات ومنشآت العدو خارج اليمن».
وأكد أن القوة الصاروخية اليمنية تمضي على تطوير قدراتها وإمكانياتها وبما يسهم في تعزيز دورها في معركة الحرية والاستقلال.
وأضاف: «نفذ سلاح الجو المسير 4497 عملية منها 4116 عملية استطلاعية، فيما بلغ عدد العمليات الاستطلاعية والهجومية ضد أهداف العدو داخل اليمن 4017 عملية و480 عملية لأهداف تابعة للعدو خارج اليمن».
وأكد أن سلاح الجو المسير جاء استجابة واقعية لمتطلبات المرحلة وحقق خلال فترة وجيزة إنجازات عدة على صعيد معركة الحرية والاستقلال. موضحاً أن أبرز العمليات المشتركة بين الصاروخية وسلاح الجو المسير تمثلت في أربع عمليات توازن الردع (من الخامسة حتى الثامنة) وعمليات أخرى منها عملية «يوم الصمود الوطني» و»السادس من شعبان» وكذلك «الثلاثين من شعبان» و»السابع من ديسمبر» وعملية استهداف شركة أرامكو ومطار نجران وأهداف حساسة في نجران واستهداف معسكر تدريبي في الوديعة واستهداف معسكر قوات الواجب بجيزان.
واستعرض متحدث القوات المسلحة خسائر العدو السعودي مؤكدا مقتل وإصابة 394 جندياً وضابطاً سعودياً، منهم 160 قتيلاً و234 مصاباً، وكذلك مقتل وإصابة 745 من المرتزقة السودانيين منهم 233 قتيلاً و512 مصاباً. مؤكداً أن استمرار قتال مرتزقة السودان الى جانب العدو سيؤدي الى إلحاق المزيد من الخسائر في صفوف المرتزقة السودانيين.
وقال: «إن السلطات السودانية التي زجت بمجاميع من قواتها في العدوان على الشعب اليمني واستلمت الثمن لا تلقي بالاً أو اعتبارا لدماء جنودها، بل تقدم جيشها للإيجار وبثمن بخس، وكما تزج السلطات السودانية بجزء من جيشها في العدوان على اليمن نجد العدو السعودي يدفع بتلك القوات الى الخطوط الأمامية حتى تتلقى الضربات وفي صفوفها تقع الخسائر».
وأضاف: أن «الخسائر في صفوف المرتزقة المحليين بلغت أكثر من 24 ألفاً ما بين مصاب وقتيل، حيث بلغ عدد القتلى 9892 و14968 مصاباً».
وأكد أن القوات المسلحة وهي تعلن عن هذه الإحصائيات من خسائر العدو تعبر عن أسفها الشديد أن معظم القتلى والمصابين هم من أبناء اليمن ممن ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا عملاء وخونة ومرتزقة مع أعداء اليمن.
وقال: «القوات المسلحة وحفاظاً على دماء اليمنيين تجدد الدعوة لكل من يقاتل في صفوف العدو أو يعمل معه للعودة الى جادة الصواب قبل فوات الأوان».
وبخصوص الخسائر المادية لمرتزقة العدوان أشار العميد سريع إلى أن قواتنا نجحت، في تدمير وإعطاب 1749 آلية ومدرعة وناقلة جند وكذلك 253 عيارات وإحراق 39 مخزناً، ناهيك عن الخسائر التي أصيب بها العدو السعودي جراء عمليات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والتي استهدفت مراكز ومنشآت عسكرية وحيوية. مؤكداً أن القوات المسلحة نجحت وفي ظل ظروف العدوان والحصار من التصدي لتحالف العدوان نجحت كذلك في المضي قدماً في عملية البناء النوعي من خلال التدريب المستمر لرفد الجبهات بالمقاتلين».
المصدر موقع ( لا ) الإخباري