تقرير - مروان أنعم / لا ميديا -
تبادل مرتزقة العفافيش والخونج، أمس، الاتهامات بالخيانة عقب الهزائم التي مني بها خونة ما تسمى "الألوية التهامية" و"حراس الجمهورية" و"العمالقة" ارتزاق في جبهة حيس بالساحل الغربي، على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وأكد الإعلامي الجنوبي، المرتزق مروان الأحمدي، في سلسلة تغريدات على صفحته بمنصة "تويتر"، أن عمليات خيانة وقعت في صفوف "العمالقة"، وقال: "إن ما يقارب الـ200 سقطوا قتلى كحصيلة أولية جراء الهجوم بمديرية حيس دون تحقيق الهدف المرسوم للعملية”.
وأضاف الأحمدي أن "التخطيط فاشل جدا جدا كما رواه لنا قائد وخبير عسكري كبير بالجيش الوطني، وان قادة ألوية العمالقة أكثر الخاسرين من هذه العملية”.
وألمح إلى وجود خيانة وتصفية والزج بـ"العمالقة" و"التهامية" إلى محرقة، متسائلاً عن أسباب سقوط قتلى وجرحى بالعشرات في صفوفهم فقط.
وقال: "الصف الثاني بقيادة ألوية العمالقة قتلى والصف القيادي الأول للألوية جرحى، وكذلك المقاومة التهامية الصف الثاني فيه قتلى وجرحى، وشيء بسيط من الصف القيادي الأول جرحى، أما حراس الجمهورية فهم سليمون لا قتيل ولا جريح، الموضوع يحتاج تفسير سعادة العميد طارق صالح”.
بدوره، وجه الصحفي المرتزق راشد معروف، المقرب من قائد ما تسمى الألوية التهامية، المرتزق أحمد الكوكباني، اتهاماً مباشراً للعميل طارق عفاش، بالتسبب في تصفية كتيبة كاملة تابعة لـ"التهامية".
وأكد معروف أنه لم يتم إرسال أي تعزيزات لفك الحصار الخانق الذي فرضته قوات الجيش واللجان على "المقاومة التهامية"، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفهم.
من جهته، سخر الإعلامي في قناة "الجزيرة" الخونجي أحمد الشلفي مما سماها المسرحية الهزلية للتغطية على فضيحة الانسحاب من الحديدة، قائلا: "القوات المشتركة انسحبت من مواقع استراتيجية هامة وتركتها للحوثيين، ويهاجمون حاليا في مواقع ليست ذات أهمية عسكرية”.
وكانت قيادات بارزة تابعة للمرتزقة قتلوا خلال اليومين الماضيين بنيران أبطال الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي، بينهم مسؤول المتفجرات في اللواء الأول العمالقة صالح الصبيحي، وأركان حرب ما يسمى اللواء الثالث التابع للعميل طارق عفاش، المرتزق شهاب محمود.
من جانبه، قال الإعلامي الجنوبي علي النسي في سلسلة تغريدات له على "تويتر"، "إن استخبارات ألوية العمالقة ألقت القبض على خلية حاولت اغتيال القيادي أبوالبراء أحد قيادات قوات العمالقة، فيما كان من المخطط أن تتم تصفيته بطريقة كأنه استشهد بمعارك جنوب الحديدة وليس بعملية اغتيال”.
وحذر النسي قيادات ما تسمى العمالقة والتهامية من عمليات تصفية واغتيالات قائلاً: "يجب على قيادات العمالقة والمقاومة التهامية توخي الحذر من عمليات مماثلة في الحديدة، ويتوجب التحقيق مع الخلية وكشف من يقف وراءها للجميع علنا".

وفي تطور لاحق، أكدت مصادر إعلامية مصرع 15 مرتزقا وإصابة أكثر من 27 آخرين جراء معارك اندلعت بين فصائل ومرتزقة دول الاحتلال، في الساحل الغربي.
وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت، مساء أمس، بين ما يسمى اللواء 14 عمالقة ومسلحين مرتزقة آخرين من قرية الهاملي التابعة لمديرية موزع بتعز، استمرت لساعات، إثر خلافات على توزيع المخصصات المالية بين المسلحين المرتزقة، الأمر الذي أدى إلى سقوط أكثر من 42 قتيلا وجريحاً.