أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لا ترى ضرورة “لإظهار القوة” على خلفية التطورات في أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على البلاد.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين للصحفيين اليوم الخميس: “كان الوضع في أفغانستان واحدا من محاور المناقشة في منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي مهمتها حماية الحدود الجنوبية وقبل كل شيء طاجيكستان وتركمانستان”.

وأضاف: “إذا تحدثت عن الإجراءات الأكثر شدة فسنرد على ما يحدث بعد شروط مسبقة، لكن حتى الآن لم نخطط لأي تصعيد من أجل إظهار القوة”.

وتسارعت تطورات الأحداث في أفغانستان مع دخول حركة طالبان العاصمة كابول وسيطرتها على معظم المؤسسات الحكومية وسط فوضى عارمة في البلاد حيث جاءت هذه التطورات بعد قرار أمريكا الانسحاب من هذا البلد بحلول 11 سبتمبر المقبل لينهي بذلك احتلالا دام عقدين وغزوا أودى بحياة عشرات الآلاف من الضحايا وخلف دمارا هائلا بذريعة محاربة الإرهاب