قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، إن مطار كابل مكتظ بالذين يطلبون من واشنطن مساعدتهم في مغادرة أفغانستان، ولكنها تجاوبهم بالصمت المطبق.
ووفق وكالة "نوفوستي" استفسرت زاخاروفا: "ماذا عن حقوق الإنسان؟".

وأضافت أن "الأمريكيين يسرفون عادة وبدون توقف، في إصدار البيانات بخصوص الحالات الفردية عن هذه الحقوق، ويدعون إلى إنهاء المعاناة ويهددون باتخاذ تدابير عاجلة (ضد) المسؤولين عن التعسف، ويهددون بفرض العقوبات ويستندون في ذلك فقط على معطيات وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية".

وتابعت زاخاروفا القول: "ولكنهم يعتمدون الصمت المطبق فيما يتعلق بالأنباء الواردة من مطار كابل والبث المباشر من هناك والتي يظهر فيها الأفغان وهم يحاولون الصعود إلى الطائرات للفرار، وكذلك وهم يطلبون من واشنطن التي طالما أكدت لهم على مدى سنوات بأنها الحليف الموثوق، بإنقاذهم". 

على ذات الصعيد قال السفير الروسي في كابل دميتري جيرنوف، إن السلطة في أفغانستان انهارت مثل بيت من ورق.

وقال جيرنوف على شاشة قناة "روسيا 24" التلفزيونية: "دخلت طالبان المدينة أمس. وبالفعل، انهارت الحكومة مثل بيت من ورق".

وأشار رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية في كابل إلى أن ممثلي طالبان، يعملون على إعادة النظام العام في العاصمة الأفغانية كابل.