أعلنت حركة طالبان في افغانستان اليوم الجمعة عن استسلام كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين في ولاية هرات شمال غربي البلاد عقب سقوط مركز الولاية في قبضة مسلحيها .

وذكرت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة وفقاً لموقع (روسيا اليوم) الاخباري أن الحديث يدور عن القائد العسكري البارز ووزير الطاقة والمياه وحاكم الولاية سابقاً الجنرال محمد إسماعيل خان، ونائب وزير الداخلية الجنرال عبد الرحمن رحمان، وحاكم الولاية الجنرال عبد الصبور قانع، ومدير الاستخبارات في الولاية حسيب صديقي، وعدد من المسؤولين الكبار الآخرين.

ونشرت حركة طالبان وفقاً للموقع لقطات تؤكد صحة هذه الادعاءات، وزعمت التحاق "آلاف العسكريين" بها إثر سقوط مدينة هرات، ثالث أكبر مدن البلاد، أمس.

وشددت الحركة على أنها قدمت ضمانات أمنية إلى المسؤولين الذين استسلموا إليها.

من جانبها، أكدت قناة "طلوع نيوز" نقلاً عن مسؤولين حكوميين صحة الأنباء عن استسلام المسؤولين المذكورين في هرات.

وسيطرت حركة طالبان خلال الأيام الأخيرة على مراكز 18 من أصل الولايات الأفغانية الـ34، مع استمرار تقدمها في أراضي البلاد.