ولاعة حفاتنا الأبطال تحرق الدروع الأمريكية وتحرق معها مليارات الخزينة السعودية.
«ولاعة حمود عباد» على النقيض تحرق أموال الأمانة في دورة صيانة وترنيج موسمية.
ولاعة حفاتنا تخوض المعركة مع العدو، وولاعة عباد تخوضها باسم حفاتنا مع الهباء.
ولاعة بلا معنى كان يفترض أن تجسد يد المقاتل ودروع العدو المحترقة، لا كما هي عليه اليوم في الجولة الواقعة بشارع الستين شمال العاصمة، «كلما صفت طاح الدهان، وكلما غيمت صدئت» و«هات يا صيانة»!
ولاعة «كلنا مؤتمر» أكثر معنى.
هل حكومتـ«هم» عاجزة عن تخليد بطولات رجال الرجال بنصب تذكاري على غرار نصب تخليد غزاة «بني عثمان» المغتصب في قلب وزارة الدفاع.