لقي العشرات من مرتزقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي مصارعهم أمس السبت في محاولات يائسة لاستعادة المناطق التي حررها أبطال الجيش واللجان الشعبية أمس الأول غرب مدينة مأرب.
وأوضحت مصادر مطلعة أن قوات تحالف العدوان ومرتزقته من الخونج و"داعش والقاعدة" التكفيريين تكبدت خسائر بشرية كبيرة إثر محاولات فاشلة لاستعادة مناطق خسرتها أقصى شرق صرواح.
وأكدت المصادر مصرع العميل المقدم محمد تقي "ركن استطلاع" مرتزقة العدوان في جبهة صرواح إلى جانب العشرات من الضباط وجنود الارتزاق.

مصرع نجل قائد المرتزقة في جبل مراد
وفي السياق، نقلت وسائل إعلامية عن مصادر وصفتها بـ"العسكرية الخاصة" تأكيدات تفيد بمصرع نجل قائد مرتزقة تحالف العدوان في جبهة مديرية جبل مراد، بنيران قوات الجيش واللجان الشعبية.
وقالت المصادر إن نجل القيادي المرتزق العميل العميد الركن محمد الحليسي لقي مصرعه في المعارك التي تشهدها مديرية جبل مراد جنوب مدينة مأرب، مضيفة أن مصير القيادي المرتزق لايزال غامضا.
إلى ذلك، شنت قوات العدو ومرتزقته قصفا مدفعيا مكثفا استهدف "مخيمات النازحين" ومنازل المواطنين في منطقة وادي ذنة بمديرية صرواح.
وقالت مصادر محلية إن قوات العدو ومرتزقته ارتكبت أمس جريمة بقصفها مخيمات النازحين ومنازل المواطنين في منطقة "الصوابين" بوادي ذنة والتي حررها أبطال الجيش واللجان قبل فترة طويلة.
وأكدت المصادر أن القصف المدفعي لقوات العدو طال "مخيمات النازحين" على الضفاف الغربية لسد مأرب، مشيرة إلى أنه نجم عنه تدمير ممتلكات النازحين في المخيمات واحتراق العديد من منازل سكان وادي ذنة.

مقتل عدد من المرتزقة وتدمير 3 آليات في صحراء الجوف
إلى ذلك، أفاد مصدر مطلع بانفجار عنيف استهدف تجمعا لقوات تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته في صحراء الجوف المحاددة لمأرب.
وأوضح المصدر أن الانفجار استهدف رتلا لقوات العدو ومرتزقته شرق منطقة حويشيان التي حررها أبطال الجيش واللجان الشعبية أمس الأول شمال مدينة مأرب.
وأكد أن الانفجار أدى الى مصرع وجرح العشرات من مرتزقة تحالف العدوان المنتمين لـ"حزب الإصلاح" و"داعش والقاعدة" وتدمير 3 آليات وأطقم عسكرية تابعة لهم.
ورجح أن الانفجار قد يكون ناتجاً عن صاروخ باليستي أطلقته القوة الصاروخية للجيش واللجان على تجمعات العدو، فيما لم تعلن صنعاء رسميا عن تنفيذها أي هجوم صاروخي في تلك الجبهة.