صرح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، بأنه "ليس لدى طهران ما تخفيه في منشآتها النووية"، وأن إيران لا تسعى إلى انتهاك الاتفاق النووي.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن ظريف، قوله: "إنهاء العمل بالبروتوكول الإضافي لا يعني انتهاك الاتفاق".. مؤكدا أنه "من الممكن العدول عن الخطوات التي اتخذتها إيران خارج نطاق الاتفاق النووي".

ونبه ظريف من أنه "على الوكالة الدولية الحفاظ على سرية التقارير وعدم تقديمها لوسائل الإعلام".

وأضاف أن "قلق أوروبا بشأن برنامج إيران نفاق وازدواجية في المعايير"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تقوم بتوسيع مفاعل ديمونا النووي من دون أن نشهد أي قلق من الجانب الأوروبي".

وتابع ظريف قائلاً: "يمكن بدء المحادثات مع واشنطن عندما تفي كل الأطراف بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي".

كما أشار إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، "لم يغير سياسة الضغوط القصوى التي انتهجها سلفه (الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب) مع طهران، ولا يمكن لواشنطن الانضمام إلى الاتفاق النووي قبل إلغاء العقوبات".

وأكد أنه "يحق لإيران اتخاذ خطوات خفض الالتزامات مقابل عدم وفاء واشنطن بالتزاماتها".

وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن "الولايات المتحدة تدمن فرض العقوبات"، وأن طهران لن ترضخ للضغوط"، مشددا على أن "واشنطن سحبت طلب إعادة فرض العقوبات الدولية من مجلس الأمن لأنها أدركت عدم جدوى ذلك".

الجدير ذكره أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، يزور طهران، والتقى اليوم برئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، وسيجري مباحثات مع كبار المسئولين في إيران.