أدت العاصفة أليكس التي تجتاح فرنسا وإيطاليا إلى مصرع أربعة أشخاص فضلا عن خسائر مادية وعزل بلدات وقرى بأكملها عن الخارج.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن العاصفة أودت بحياة شخصين واعتبر على الأقل 8 أشخاص في عداد المفقودين في فرنسا فيما لقي شخصان آخران مصرعهما في إيطاليا.

وقالت السلطات الفرنسية إن 12 بلدية على الأقل تكبدت خسائر كبيرة بسبب هبوب العاصفة وما تخللها من أمطار وفيضانات وغمرت المياه عدة بلدات وقرى في جنوب فرنسا وهدمت المساكن ومحت العديد منها من الوجود ما أضر بمختلف الممتلكات الخاصة وبالبنى التحتية كالجسور وشبكة الطرقات فضلا عن الانزلاقات الأرضية المتعددة.

وفي هذا السياق قال رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستيكس إن “نحو 600 من عناصر الحماية المدنية يعملون على تقديم المساعدة والإسعافات للسكان المتضررين بالتعاون مع مئات آخرين من المتطوعين والقوات المسلحة المجهزة بمختلف المعدات بما فيها المروحيات”.

أما في إيطاليا فاعتبر مسؤولون أن العاصفة التي تضرب البلاد هي الأقوى في المنطقة منذ سنة 1994 لافتين إلى أن الخسائر باستثناء وفاة شخصين كانت أقل من فرنسا حيث نجح نظام الحواجز الاصطناعية المجرب لأول مرة في البلاد في منع حدوث فيضانات كبيرة في مدينة البندقية فينيسيا وبالتالي في الحؤول دون غرقها تحت مياه الأمطار.

يشار إلى أن أضرار العاصفة أليكس امتدت إلى بعض المناطق من سويسرا المحاذية وكانت حصيلة سابقة لضحايا العاصفة التي تضرب مناطق حدودية في فرنسا وإيطاليا منذ الخميس الماضي أفادت أمس بمصرع شخص واحد واعتبار 19 آخرين في عداد المفقودين.