الخائن متهماً بالخيانة

كشف إعلامي سعودي عن قيام الأسرة الحاكمة في المملكة باعتقال وزراء في حكومة العميل عبد ربه منصور هادي وقيادات عسكرية وحزبية وقبلية مرتزقة في الرياض.
وزعم رئيس اتحاد الإعلاميين العرب، سامي العثمان، أن هذه الاعتقالات في صفوف "الشرعية" اليمنية تأتي بتهمة "الخيانة والتواطؤ" مع "الحوثيين" وتسليم الجوف ونهم للجيش واللجان الشعبية.
ولم يصدر أي توضيح من قيادة المملكة وحكومة العميل هادي بشأن هذه الاعتقالات.
وكان الصحفي والكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" ومجلة الشؤون الخارجية صمويل راماني، قد قال إن السلطات السعودية اعتقلت المرتزق محمد اليدومي، رئيس حزب الإصلاح.
وعلق بالقول في حسابه على "تويتر": "من المرجح أن تكون هذه (الخطوة) وسيلة للمملكة العربية السعودية لتأكيد سيطرتها على شريك رئيسي في التحالف (الذي تقوده)، ولكن يجب على المرء أن يتساءل عما إذا كانت الخلافات حول كيفية التعامل مع دور الإمارات في اليمن التي لها علاقة جزئية باعتقال القيادي في تجمع الإصلاح محمد اليدومي".
من ناحيته ذكر موقع "ميدل ايست مونيتور" البريطاني أن السعودية اعتقلت اليدومي أثناء محاولته مغادرة المملكة. ونقل الموقع عن مصادر إعلامية مقربة من العميل هادي في الرياض قولها إن السعوديين اعتقلوا رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح أثناء محاولته مغادرة المملكة.
ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ذكروا أن من بين المعتقلين ايضا المرتزق علي المقدشي المعين وزيرا للدفاع في حكومة العميل هادي والمرتزق عبدالله سالم النخعي رئيس الأركان العامة في قوات العميل هادي والمرتزق محمد بن ناجي الشائف.