شاركت فيه 36 مدرعة ودبابة وقصف بأكثر من 70 صاروخ كاتيوشا وقذيفة مدفعية.. أبطالنا يفشلون زحفاً للعدو بـ4 ألوية على الدريهمي
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
القادري: سندفن المعتدين في رمال الساحل الغربي
تقرير خاص/ لا ميديا -
أكد عضو الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة اللواء محمد القادري، أنه تم التصدي، اليوم، لزحف على مواقع الجيش واللجان في مدينة الدريهمي، موضحا أن جثث مرتزقة العدوان لاتزال موجودة في أرض المعركة وفي إدارة أمن الدريهمي.
ووصف القادري زحف العدوان ومرتزقته على الدريهمي بالحرب، مطالبا الأمم المتحدة بسحب الاتفاق والاعتراف بعجزها إذا كانت غير قادرة على ضبط الطرف الآخر.
وأشار إلى أن تحالف العدوان ومرتزقته ينقضون اتفاق السويد منذ بدايته وحتى اليوم ويقتلون أبناء الحديدة يومياً.
وهدد بأن الجيش واللجان الشعبية سيدفنون المعتدين -جنود العدو ومرتزقته- في رمال الساحل الغربي إذا لم تتدخل الأمم المتحدة وتوقف خروقاتهم المستمرة.
من جانبه، قال القائم بأعمال محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، إن احترام القوى الوطنية لاتفاق ستوكهولم وتنفيذه من طرف واحد، لا يعني أنها ستظل صامتة أمام خروقات العدو التي تشهدها المحافظة آخرها محاولة الزحف على الدريهمي بـ4 ألوية.
حيث ارتكب تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته، اليوم الاثنين، خرقاً خطيراً وكبيراً لاتفاق السويد الموقع نهاية العام قبل الماضي بشأن الحديدة.
ونفذ العدو ومرتزقته زحفا واسعا من 3 مسارات على مدينة الدريهمي المحاصرة، واكبه قصف مكثف بالكاتيوشا والمدفعية.
وأفادت مصادر عسكرية أن زحف العدوان ومرتزقته على الدريهمي استمر لعدة ساعات، وشاركت فيه 4 ألوية ساندتها أكثر من 35 مدرعة وآلية ودبابة واحدة، مؤكدة أنه انتهى بالفشل.
وأوضحت المصادر أن قوى العدوان زامنت زحفها بقصف مكثف بأكثر من 70 صاروخ كاتيوشا وقذيفة هاون ومدفعية على قرى الجربة العليا والسفلى والمنقم والشجن ومناطق أخرى في الدريهمي.
وأشارت إلى أن القصف أسفر عنه سقوط مصابين بين المواطنين وتضرر عدد كبير من المنازل والممتلكات الخاصة.
وأكدت أن مقاتلي الجيش واللجان المحاصرين داخل الدريهمي مع سكان المدينة منذ أكثر من عام، هم من أفشلوا زحف العدو ومرتزقته، وتم على أيديهم مصرع وجرح عدد من المرتزقة، فيما لاذ البقية بالفرار إلى المناطق التي كانوا يتمركزون فيها.
وفي السياق، قصف تحالف العدوان ومرتزقته منازل ومزارع المواطنين في التحيتا بأكثر من 38 قذيفة مدفعية وصاروخي كاتيوشا.
وقالت مصادر عسكرية إن العدو شن قصفاً على منطقة الجبلية بأكثر من 30 قذيفة مدفعية وصاروخي كاتيوشا، واستهدف منطقة الفازة وشرق مدينة التحيتا بأكثر من 8 قذائف، جميعها خلفت خسائر في ممتلكات المواطنين.
كما قصفت قوى العدوان ومرتزقتها حارة الظبياني في منطقة 7 يوليو السكنية بأكثر من 10 قذائف مدفعية.
وأطلق الأعداء ومرتزقتهم 17 قذيفة هاون على شمال قرية مغاري في مديرية حيس، واستهدفوا منطقة الجاح الأعلى في بيت الفقيه بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية.
واعتبر مراقبون زحف تحالف العدوان ومرتزقته الواسع على الدريهمي المحاصرة بمثابة إعلان صريح عن نيتهم إعادة المعارك في الحديدة.
وأكدوا أن هذه الخطوة التصعيدية للعدو قد تنسف اتفاق ستوكهولم، لاسيما أنها أتت بعد تحذيرات وجهها رئيس الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة اللواء علي الموشكي، أكد فيها أن صبر القوى الوطنية على تلك الخروقات لن يدوم طويلاً، وأن على الأمم المتحدة تحمل الآثار والتداعيات المترتبة عليها.
وكان قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني، أعلن في وقت سابق جهوزية منتسبي المنطقة من أبطال الجيش واللجان الشعبية، واستعدادهم للتصدي والرد على كل محاولات تصعيد دول العدوان والموالين لها في الساحل الغربي.
ويبقى التساؤل: هل سيتكرر في الحديدة مشهد عملية "البنيان المرصوص" التي أتت كرد فعل من الجيش واللجان على تصعيد كبير قام به المرتزقة باتجاه نهم، وانتهت بتحرير كامل المديرية وصولا إلى مشارف مدينتي مأرب وحزم الجوف، وتشهد الأيام القادمة على الأقل فك الحصار المطبق على الدريهمي وتحريرها، خصوصاً وأن تحركات العدو نحو التصعيد في الساحل باتت واضحة وجلية؟
المصدر موقع ( لا ) الإخباري