العالم بتوقيت الجريمة والعقاب ..سَنَة سليمانية
- تم النشر بواسطة شايف العين / لا ميديا

البيت الأبيض ترمم هيبتها بخطأ استراتيجي فادح
أمريكـا تخلي رعاياها وطوارئ في «إسرائيل»
إدانة روسية ودعـوة صينية أوروبية للتهدئة
محور المقاومة يتوعد وبورصات النفط تشتعـل
حرب عالمية ثالثة فـي السوشيال ميديا
تقرير: شايف العين / #لا_ميديا -
استشهد، أمس الجمعة، قائد فيلق القدس في قوات الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الحاج أبو مهدي المهندس، بقصف صاروخي مروحي للعدو الأمريكي الصهيوني استهدف موكبهما على خط مطار بغداد الدولي.
وتوعد قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي، بانتقام قاس سيواجهه المجرمون الذين تلطخت أيديهم بدم الشهيد سليماني ودماء بقية الشهداء الذين سقطوا في الاعتداء الأمريكي أمس، قرب مطار بغداد.
وقال آية الله خامنئي في بيان: إن الشهيد قاسم سليماني رمز دولي للمقاومة، وكل عشاق المقاومة سيطالبون بدمه، وأضاف أنه على كافة الأصدقاء والأعداء أن يعلموا أن خط المقاومة سيتواصل باندفاع أكبر، وأن النصر الحاسم سيكون حليفه.
وشدد على أن المجرمين الذين تلطخت أيديهم بدم الشهيد سليماني ودماء بقية الشهداء في الاعتداء، سيواجهون انتقاما قاسيا.
من جانبه، أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أنه اتخذ القرارات اللازمة، وسيكون النظام الأمريكي المسؤول عن تبعات مغامرته الإجرامية.
جاء ذلك في بيان خرج به اجتماعه أمس، وقال فيه إن على أمريكا أن تدرك أنها ارتكبت خطأ استراتيجيا كبيرا في المنطقة باغتيالها اللواء سليماني، ولن تنجو من خطئها هذا بسهولة.
وأضاف في بيانه أن أمريكا أخذت ثار داعش والإرهابيين من كبار القادة الذين قضوا عليهم في سوريا والعراق، معلنا أن على المجرمين أن يترقبوا انتقاما قاسيا في الوقت والمكان المناسبين.
ردود فعل إقليمية ودولية
وأثار العدوان الأمريكي الصهيوني السافر وجريمته باغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق الحاج أبو مهدي المهندس، ردود أفعال إقليمية ودولية أبرزها تلك الصادرة من دول محور المقاومة، والتي أكدت أن الجريمة تصعد التوتر في المنطقة وتشعل فتيل الحرب.
العراق
دعا قائد الحشد الشعبي هادي العامري، جميع القوى الوطنية لوحدة الصف وطرد القوات الأجنبية.
فيما قال الأمين العام لـ»عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، إن «مقابل دماء الشهيد القائد قاسم سليماني زوال إسرائيل، ومقابل دماء أبو مهدي المهندس زوال الوجود الأمريكي من العراق».
ودعا الخزعلي في بيان كل المجاهدين والمقاومين إلى التأهب للمعركة القادمة والنصر المبين، معتبراً أن «القادم فتح قريب».
من جانبه، طالب رئيس مجلس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبدالمهدي، مجلس النواب العراقي بعقد جلسة طارئة.
وذكر عبدالمهدي في بيان: «ندين بأقصى درجات الإدانة والاستنكار إقدام الإدارة الأمريكية على عملية اغتيال الشهيدين الحاج أبي مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني وشخصيات عراقية وإيرانية أخرى، لقد كان الشهيدان رمزين كبيرين في تحقيق النصر على داعش الإرهابي»، مشيراً الى أن «اغتيال قائد عسكري عراقي يشغل منصباً رسمياً يعد عدواناً على العراق دولة وحكومة وشعبا».
وأضاف أن «القيام بعمليات تصفية ضد شخصيات قيادية عراقية، أو من بلد شقيق على الأرض العراقية، يعد خرقا سافرا للسيادة العراقية واعتداء صارخا على كرامة الوطن وتصعيدا خطيرا يشعل فتيل حرب مدمرة في العراق والمنطقة والعالم».
وأكمل أن «ما حصل هو خرق فاضح لشروط تواجد القوات الأمريكية في العراق ودورها الذي ينحصر بتدريب القوات العراقية ومحاربة داعش ضمن قوات التحالف الدولي وتحت إشراف وموافقة الحكومة العراقية».
اليمن
تقدم سيد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالتعازي والمواساة للجمهورية الإسلامية في إيران قيادةً ودولةً وشعباً وللشعب العراقي، باستشهاد المجاهد الكبير القائد الحاج قاسم سليماني، والحاج المجاهد العزيز أبو مهدي المهندس ورفاقهما المجاهدين.
وأكد سيد الثورة، في بيان دان فيه الجريمة التي ارتكبها العدو الأمريكي الصهيوني، وقوف اليمن إلى جانب أحرار الأمة في معركة الكرامة والاستقلال والحرية ضد الاستكبار والإجرام الأمريكي والإسرائيلي.
ودانت وزارة الخارجية اليمنية في حكومة الإنقاذ الوطني، الجريمة، معتبرة أن ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية اعتداء غادر وجبان بحق سليماني والمهندس.
واعتبرت الخارجية، في بيان لها، أن ما فعلته أمريكا مغامرة كبيرة من شأنها أن تزيد الأوضاع المتوترة في المنطقة سوءا، ويرقى إلى مستوى الأفعال الأكثر تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
إلى ذلك، دان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في تغريدة له، جريمة العدو الأمريكي الصهيوني باغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الحاج أبو مهدي المهندس، مؤكدا أن الرد السريع والمباشر في القواعد المنتشرة هو الخيار والحل.
لبنان
بدوره، قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله: إننا سنكمل طريق اللواء سليماني، وسنعمل في الليل والنهار لنحقق أهدافه.
وأكد السيد نصر الله أنه ستتعاظم انتصارات محور المقاومة ببركة دمائه الزكية. والقتلة الأمريكيون لن يستطيعوا إن شاء الله أن يحققوا أياً من أهدافهم بجريمتهم الكبيرة هذه.
وأضاف عن استشهاد أبو مهدي المهندس أن الشعب العراقي وفصائله المقاومة سيُثبتون وفاءهم الكبير والصّادق لهؤلاء القادة الشهداء.
في السياق، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية عملية الاغتيال، وأكدت في بيان صدر عصر أمس، أنها «تنظر بقلق إلى ما حصل في بغداد فجر الجمعة»، معتبرة ذلك «انتهاكاً لسيادة العراق وتصعيدا خطيرا ضد إيران من شأنه زيادة التوتر في المنطقة».
وقالت إن «لبنان يشجع دوماً على تغليب منطق الحوار وضبط النفس والحكمة لحل المشاكل بدلاً من استعمال القوة والعنف في العلاقات الإقليمية والدولية»، داعية إلى «تجنيب المنطقة تداعيات الاغتيال وإبعاد لبنان عن انعكاسات هذا الحادث الخطير لأنه أحوج ما يكون إلى الاستقرار الأمني والسياسي لتأمين خروجه من الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة».
سوريا
دانت السلطات السورية «العدوان الأمريكي الجبان» الذي أدى إلى استشهاد قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، معتبرة إياه «تصعيداً خطيراً للأوضاع في المنطقة».
ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر في وزارة الخارجية في دمشق قوله إن سوريا «واثقة بأن هذا العدوان الأمريكي الجبان الذي أدى إلى ارتقاء كوكبة استثنائية من قادة المقاومة، لن يؤدي إلا إلى مزيد من الإصرار».
فلسطين
وفي فلسطين دانت حركة حماس العربدة والجرائم الأمريكية المستمرة في زرع وبث التوتر في المنطقة خدمة للاحتلال الإسرائيلي، محملة الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية عن الدماء التي تسيل في المنطقة العربية، مؤكدة أنها بسلوكها العدواني تؤجج الصراعات دون أي اعتبار لمصالح الشعوب وحريتها واستقرارها.
بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الشهيد اللواء قاسم سليماني كان رأس حربة في مواجهة الهيمنة الأمريكية في المنطقة، مشددة على أن المواجهة لا تنتهي إلا بانتهاء الهيمنة ورحيل الاحتلال والاستعمار عن البلاد العربية.
وقال أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، إن سليماني أشرف على امتداد عقدين من الزمان على الدعم المباشر لفلسطين ونقل الخبرات العسكرية والأمنية لمجاهديها.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قالت إن اغتيال اللواء قاسم سليماني وانفلات الإدارة الأمريكية يستدعيان رداً منسقاً وشاملاً ومتصلاً من قوى المقاومة ومن جميع الوطنيين في المنطقة.
أما لجان المقاومة في قطاع غزة، فقالت إن دماء الشهيد اللواء قاسم سليماني ستكون لعنة على أمريكا وإسرائيل، مؤكدة أنهما ستدفعان ثمنا غاليا على الجريمة النكراء.
بدورها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن عملية استهداف الجنرال سليماني عدوان أميركي متعمد على الأمة، لتأجيج نار الحرب في الشرق الإسلامي خدمة للمشروع الإسرائيلي التمددي، كما أنها حماقة أميركية غير مدروسة العواقب بحق محور المقاومة وقياداتها.
روسيا
ودوليا حذرت روسيا من أن استشهاد سليماني، من شأنه تصعيد التوتر في الشرق الأوسط.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، جريمة اغتيال اللواء سليماني بـ»خطوة مغامرة ستفاقم التوتر في أنحاء المنطقة».
وأضافت الوزارة أن «سليماني خدم قضية حماية مصالح إيران القومية بإخلاص». معربة عن تعازيها الصادقة للشعب الإيراني.
الصين
الصين من جهتها دعت إلى ضبط النفس من جميع الأطراف، وخصوصاً الولايات المتحدة، بعد استشهاد الجنرال سليماني.
وردا على سؤال عن اغتيال الولايات المتحدة للجنرال الإيراني قاسم سليماني، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية غينغ شوانغ: بكين تعارض دوما استخدام القوة في العلاقات الدولية.
وأضاف شوافغ «نحضّ الأطراف ذات الصلة، وخصوصاً الولايات المتحدة، على الحفاظ على الهدوء وممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد التوتر».
أوروبا
وفي الاتحاد الأوروبي، دعت فرنسا إلى «إحلال الاستقرار» في الشرق الأوسط، تعليقا على جريمة اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وقالت وزير الشؤون الأوروبية في الحكومة الفرنسية أميلي دو مونشالان: «نستيقظ في عالم أكثر خطورة، والتصعيد العسكري خطير دائما».
من جانبها، دانت تركيا الغارة الأمريكية التي أسفر عنها استشهاد الجنرال قاسم سليماني. وحذر بيان للخارجية التركية من أن ما حدث «سيؤدي إلى تزايد عدم الاستقرار في المنطقة».
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن البيان القول: «نؤكد على التحذير مرة أخرى من أن تحويل العراق إلى منطقة نزاع سيضر بالأمن والاستقرار».
بدورها، دعت الحكومة الألمانية جميع الأطراف إلى التهدئة عقب جريمة اغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، وقالت أولريكه ديمر، نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية: «نتابع بقلق بالغ الأنشطة الإقليمية لإيران».
وأضافت ديمر: «نحن نمر بنقطة تصعيد خطيرة والمهم الآن هو أن يسهم التعقل وضبط النفس في التهدئة». وتجنبت المتحدثة في رد على سؤال توجيه نقد مباشر لتصرف الحكومة الأمريكية، وبررت جريمة اغتيال اللواء سليماني التي ارتكبتها واشنطن بقولها إن التصرف الأمريكي هو رد فعل على سلسلة من الاستفزازات العسكرية التي تتحمل إيران المسؤولية عنها.
وأشارت إلى أن الصراعات الإقليمية لا يمكن حلها إلا عبر الطرق الدبلوماسية، وأن ألمانيا تتبادل الرأي في هذا الشأن مع حلفائها.
وفي سياق متصل، قال متحدث باسم الخارجية الألمانية إن الوضع الراهن سبقته أعمال تزعزع الاستقرار من قبل إيران، مشيرا إلى أن الشهيد اللواء قاسم سليماني مدرج على قائمة الاتحاد الأوروبي للإرهاب.
وكان ناشطون أوروبيون تداولوا في مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات ومنشورات تضمنت هاشتاغ #حرب_عالمية_ثالثة، كنتيجة للجريمة التي ارتكبها العدو الأمريكي الصهيوني باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني وردة الفعل الإيرانية عليه والتي من المرجح أن تشعل هذه الحرب.
أمريكا
قالت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، إن الضربة ضد سليماني تشكل «تصعيدا خطيرا للعنف، ولا يمكن لأمريكا والعالم تحمل تصاعد التوتر إلى نقطة اللاعودة».
وأضافت قائلة: «نفذت الإدارة ضربات في العراق دون تفويض باستخدام القوة العسكرية ضد إيران. فضلا عن أنه تم اتخاذ هذا الإجراء دون استشارة الكونغرس».
من جانبه، قال جو بايدن، النائب السابق للرئيس والمرشح للانتخابات التمهيدية للديمقراطيين، إن «ترامب ألقى للتو إصبع ديناميت في برميل بارود، وعليه أن يقدم توضيحات للشعب الأمريكي»، مؤكدا أنه «تصعيد هائل في منطقة خطيرة أساسا».
وبدأت واشنطن أمس عقب جريمتها بإجلاء رعاياها من العراق خوفا من رد محور المقاومة.
وتحدثت مصادر عن إرسال البيت الأبيض طائرات نقل جوي عملاقة إلى العراق وعدد من الدول في الشرق الأوسط لإجلاء رعاياها المهمين من المنطقة، احتراسا من رد إيران ومحور المقاومة على الجريمة التي ارتكبها العدو الأمريكي الصهيوني باغتيال اللواء قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس.
عرض أمريكي على لسان عُماني سويسري قابلته طهران بالرفض
وأفادت مصادر في الخارجية الإيرانية أن الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت مبعوثاً عُمانياً إلى إيران بتكليف شخصي من ترامب، ورسالة عبر السفارة السويسرية في طهران تتضمن عرضاً أمريكياً مقابل وقف إيران خطوات ردها على جريمة اغتيال اللواء سليماني.
وقالت المصادر إن عرض إدارة البيت الابيض تمثل في تقديم الاعتذار لإيران، وإعلان واشنطن استعدادها رفعاً جزئياً للعقوبات على طهران، وتزويدها بالمساعدات مقابل إلغاء الرد على اغتيال سليماني.
وأكدت أن الرد الإيراني تضمن الرفض، حيث كان جواب طهران لواشنطن أن «الإمام الخامنئي قد أفتى بوجوب الرد فانتظروه».
كيان العدو الصهيوني يعلن حالة طوارئ
أفادت وسائل إعلام صهيونية أن رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطع زيارة كانت مقررة له أمس الجمعة إلى اليونان وعاد إلى الأراضي المحتلة بعد اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني.
من جانبها، رفعت قوات احتلال العدو الصهيوني حالة التأهب في صفوفها، بعد اجتماع طارئ دعا له وزير دفاع العدو لتقييم الموقف، معلنين بذلك حالة طوارئ.
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية إن إيران يمكن أن تفعل أي شيء للرد على اغتيال اللواء سليماني، طارحة بين الاحتمالات إطلاق الصواريخ على القواعد الأمريكية في العراق، أو شركات التنقيب في الخليج أو ضرب المملكة العربية السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أنه يمكن أن تنتظر طهران وتحاول ضرب هدف عالي القيمة في الخارج، كسفارة إسرائيلية أو مسؤول أمريكي رفيع المستوى.
تداعيات اقتصادية
شهدت السوق النفطية العالمية ارتفاعا في أسعار النفط منذ صبيحة أمس الجمعة، بعد جريمة اغتيال اللواء سليماني التي أقدم على ارتكابها العدو الأمريكي الصهيوني في العاصمة العراقية بغداد.
وبلغت نسبة الارتفاع 3 دولارات للبرميل الواحد، فيما رجح مراقبون اقتصاديون أن استمرار ارتفاع سعر النفط عالميا مرهون باستمرار التوتر الحاصل بين إيران والولايات المتحدة عقب جريمة اغتيال قائد فيلق القدس التي ارتكبتها واشنطن، وقد يصل الى مستويات كبيرة.
كما شهد سعر الذهب ارتفاعاً وصل الى نحو 1550 دولاراً للأوقية، ورجح اقتصاديون مواصلة الارتفاع ووصوله الى 1600 دولار في حال استمر التوتر واندلعت المعارك في المنطقة.
تشييع جثامين الشهداء
وكانت السفارة الإيرانية في بغداد أعلنت أنه ستقام مراسم تشييع جثامين الشهداء اللواء قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ومرافقيهما صباح يومنا هذا السبت في بغداد.
وقالت السفارة إنه بناء على طلب من الشعب العراقي، سيتم تشييع الجثامين المطهرة في مدينتي كربلاء والنجف المقدستين، ثم سيتم نقلها إلی طهران مساء اليوم.
المصدر شايف العين / لا ميديا