1
عدة الجندي  

تتألف عدة المقاتل الثوري من أشياء بسيطة، أهمها أسلحته وذخيرته وطعام وماء وإبرة لخياطة الجروح وبعض مسكنات الألم، وبدأت مؤخراً تعطى لبعض الكتائب خوذ ودروع وأدوات مساعدة أخرى.
بينما تتكون عدة الجندي السعودي والمرتزق من خوذة ودرع واقية للصدر وقربة ماء وجعبة تحمل مخازن رصاص وقنابل يدوية وحقيبة إسعافات أولية وجهاز اتصال لاسلكي ومصباح وقناع للغاز وبوصلة وخارطة، وواقٍ للركبتين، ونظارات للحماية من الغبار والشظايا، وقفازات لحمل السلاح وتدفئة اليد، وحذاء عسكري طبي ومناسب لتضاريس المكان، ومنظار رؤية ليلي، ولا ننسى البندقية والمسدس، وأدوات أخرى وطعام.

2
 رواتب الجنود 

أغلب من يقاتل في الجبهات هم من المتطوعين، الذين يقاتلون من أجل الوطن، لا من أجل المال، وحتى التابعون لوحدات الجيش فهم بدون رواتب بسبب العدوان، وإن صرف فهو لا شيء مقارنة برواتب جنود السعودية والإمارات الضخمة.
بينما يتقاضى الجندي السعودي والإماراتي شهرياً راتباً وبدلات تصل إلى 25 ألف ريال سعودي، أما المرتزق والخائن المنسلخ عن أصله اليمني فهو رخيص ولا تزيد أجرته عن ألف ريال سعودي.

3
مدة وكلفة التأهيل 

يتأهل المقاتل الثوري بكفاءة عالية في جميع التخصصات القتالية، اقتحامات، مشاة، اشتباكات، قنص، استطلاع، مدفعية، قيادة، وعلى يد مدربين يمنيين، في بضعة أشهر، بنفقة تشغيلية منخفضة تصرف لذخيرة التدريب وبعض الدورات، إضافة إلى الطعام والنقل.
بينما تبلغ كلفة تدريب الجندي السعودي والإماراتي عشرات الملايين من الدولارات تصرف في التدريب على أحدث الأسلحة والتقنيات، ورواتب ضخمة للمدربين الذين غالباً ما يكونون أجانب، ورواتب كبيرة وامتيازات للجنود، وخلال فترات لا تقل عن سنتين، ولا يلم الجندي بكل قطاعات القتال، ولكن بالتخصصات التي تدرب عليها فقط.


4
العقيدة القتالية

المقاتل الثوري يقاتل بدوافع وطنية ودينية وإنسانية من أجل الدفاع عن الوطن والشعب والكرامة والحرية والسيادة، تحت راية وقيادة وطنية تضع مستقبل وأمن واستقرار ومصالح وحقوق المواطن والوطن نصب عينيها..بينما يقاتل الجندي السعودي والإماراتي والسوداني مجبراً، نتيجة القرارات السياسية الحمقاء، ودون مبدأ وطني أو قومي أو إنساني حقيقي، تحت راية وقيادة تخدم أطماع أمريكا أولاً، أما المرتزق فهو يقاتل دون أن يعلم لماذا؟ وتحت راية عبيد العبيد. 


5
في أرض المعركة 

يتقدم ويسيطر المقاتل الثوري كُلّ يوم على العديد من المواقع الحدودية السعودية، ملحقاً خسائر كبيرة بالجيش السعودي وعتاده.
بينما يتقهقر الجيش السعودي ويفر داخل أرضه المحصنة بالإبرامز والبرادلي والأباتشي وبالأسلحة الثقيلة وكاميرات المراقبة والغطاء الجوي والمدفعي، وكان مشهد هروبه وتصادم مدرعاته في أحد المواقع بنجران خير دليل على الفشل والهلع الذي يعيشه هذا الجيش المذعور.


6
الحركة والإمداد 

عامان ونصف والمعارك مستمرة على أشدها في جميع الجبهات الداخلية والخارجية، والمقاتل الثوري يحقق انتصارات كبيرة فيها، وتتم عمليات الحركة والإمداد ونقل الجنود والمعدات منها وإليها بطرق سرية لا يستطيع تحالف العدوان إدراكها.. بينما يتم النقل والإمداد في الجيوش النظامية ومنها السعودي والإماراتي بطرق ظاهرة وعلى ناقلات جند وشاحنات عسكرية يمكن مشاهدتها في الطرق العامة.  


7
الإخلاء

استطاع المقاتل الثوري منذ بداية العدوان إخلاء الجرحى والشهداء من زملائه من أشرس وأخطر الجبهات الداخلية والحدودية، والعودة بهم إلى المستشفيات وإلى ذويهم. مع أن هذه مهمة صعبة ينفرد باحترافها الجيش الأمريكي الذي يحتل المرتبة الأولى في هذا المجال.
أما الجيش السعودي فيستحيل أن يقوم بهذه المهمة، ويعتبرها ضرباً من الجنون، ويترك جثث جنوده وجرحاه مرمية في أرض المعركة. 

8
 القيادة والسيطرة

يقوم المقاتل الثوري بالاتصالات وتلقي الأوامر وتصحيح الإحداثيات واستقبال وإرسال المعلومات من وإلى الجبهات، وبؤر القتال، بدون رادارات أو أقمار صناعية، ولكن بطريقة السهل الممتنع، التي تعجز قوى العدوان عن اختراقها وكشف مركزها.
بينما يمتلك جنود تحالف العدوان شبكة قيادة وسيطرة واتصالات ضخمة تضم الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار والرادارات.


9
 تكاليف الحرب بين الطرفين 

يخوض المقاتل الثوري هذه المعركة الكبيرة في ظل انقطاع لموارد الدولة الأساسية، معتمداً على موارد بسيطة من بعض الجهات الداخلية، إضافة إلى قوافل دعم الجبهات، ومخزون السلاح السابق، وعمليات تصنيع السلاح الجديدة.
 بينما صرفت السعودية التي تتزعم تحالف العدوان مبالغ فلكية في حربها الخاسرة على اليمن، وصلت إلى 600 مليار دولار، وبددت تلك المليارات في البر والبحر والجو دون فائدة، وفي صفقات شراء السلاح وشراء مرتزقة وشراء صمت العالم.
ويذكر أن حرب الانفصال التي خاضتها اليمن في 94، واستمرت شهرين، كلفتها 11 مليار دولار.



10
 سقوط اليمن غير وارد 

راهن العالم وقبله تحالف العدوان الأمريكي السعودي على سقوط اليمن والسيطرة عليه خلال أسابيع، مدعمين رهانهم بتفكك الجيش وضرب مفاصل الدولة الحيوية، وتحرك حفنة الخونة  الذين ساندوا العدوان من الداخل.. لكن كان لليمن جُند وشعب يحميه، صمدوا وقاتلوا وناضلوا من أجله، واكتوى بنيران بأسهم الشديد تحالف العدوان الغاشم، وأفشل جنود الثورة مؤامرة كبيرة ومظلمة لو نجحت لما تعافى اليمن منها ولو بعد قرون.




الأول عربياً والخامس عالمياً في تصنيف الروس
جيش يمني فتي يصفع نظريات القوة العسكرية على قفاها

لم تكُن السعودية وحلفها يعلمون أن عدوانهم على اليمن مغامرة خاسرة وخطوة غبية باتجاه معركة حُكم عليها بالفشل بكل الأحوال، فقد اعتقدوا أنهم سيشنون حرباً خاطفة تحقق نجاحاً منقطع النظير، باعتبار أن الجيش اليمني قد تم تفكيكه وتدميره والعبث بعقيدته، إضافة الى أن ما تبقى منه يلزمه قرار للمواجهة، وهو أمر غير ممكن في ظل الفراغ السياسي.
وبتواجد (هادي) الخائن الأعلى للقوات المسلحة، معهم وعدد من القيادات الخائنة للجيش والوطن، كانت الأمور محسومة كما هو مخطط لها. فقد سفح هؤلاء كل الأسرار العسكرية على فراش عمليات التحالف بالجملة. 

قلب الطاولة على تحالف العدوان   
 لكن اليمن صمد لأكثر من عامين ونصف وبُعث من تحت ركامه جيش ثائر لا يفنى ولا يموت تنهل منه كل جبهات الصمود دون أن ينضب، ويفشل كُلّ خطط تحالف العدوان، ويمرغ أنوف دباباته ومدرعاته وجيوشه ومرتزقته في التراب، ويصل بصواريخه إلى عمق مدن السعودية، وتدوس أقدام مقاتليه الحافية عمق أراضيها المحصنة بأحدث وسائل الدفاع، ويصطاد الأباتشي والدرونز والأواكس والـ f16، لترمي بها رياح ثورته في مكان سحيق. الزوارق والسفن الحربية أرسلتها صواريخه مع طواقمها إلى أعماق البحر أيضاً، وبات الجيش السعودي الكرتوني على أيدي مقاتلينا أضحوكة للعالم.

المقاتل الثوري.. خبرات متعاظمة
خلال أقل من 3 أعوام من التصدي للعدوان، انتقل المقاتلون الثوريون نقلة هائلة في الجوانب العسكرية الدفاعية والهجومية والتكتيكية والصناعية والتقنية، وقاتلوا بكفاءة عالية بالرغم من تغير ساحة المعركة من الساحة الداخلية مع أوكار الإرهاب الى الساحة الدولية مع ممالك الإرهاب بعينها، والمقاتل الثوري في الجيش واللجان الذي يواجه بالكلاشنكوف فقط، أصبح يطور ويصنع صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار ودفاعات جوية وبحرية وأسلحة تقليدية خفيفة ومتوسطة وثقيلة، ويخوض المعارك بحرفية عالية في عشرات الجبهات الداخلية في مختلف تضاريس اليمن الصحراوية والجبلية والبحرية، وكانت معركة ميدي والمخا الأشرس والأعنف خير دليل على تكيفه وتطور أدائه وقدراته في جميع المعارك، وأهمها البحرية، وفي تصنيف 2016 للجيوش تقدم الى المرتبة السابعة بين الجيوش العربية والـ49 بين جيوش العالم بحسب موقع (غلوبال فاير باور) العالمي، كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنهم يمنحون الجيش اليمني وسام الشرف والبطولة، ويستحق الجيش اليمني أن يصنف الأول عربياً والخامس عالمياً، وقال أحد قيادات (بلاك ووتر) إنهم خدعوا بحرب اليمن وقيل لهم إنهم سيواجهون أطفالاً، ولكنهم تفاجأوا بمقاتلين أشداء منظمين وقدرات استخباراتية كبيرة.