منظمات في أميركا اللاتينية: العدوان الأميركي هو أسوأ انتهاك لسيادة الشعب السوري
- تم النشر بواسطة لا ميديا

أعلنت المنظمات الثلاث: اللجنة الدولية للسلام والعدالة وكرامة الشعوب، الجمعية الأرجنتينية من أجل حقوق الإنسان ولجنة كاريوكا للتضامن مع كوبا، مجتمعة، عن إدانتها للعدوان الأميركي على سوريا.
وندّد نصّ البيان الصادر عن المنظمات الثلاث بالهجوم الذي شنّته الولايات المتحدة يوم الخميس على قاعدة جوية داخل الأراضي السورية بحيث قصفتها بـ 59 صاروخ كروز، وأشار إلى أن هذا "الهجوم الوحشي شكّل أسوأ انتهاك لسيادة الشعب السوري".
وقال البيان إنّ دونالد ترامب برّر العدوان بأسباب اعتبرها حيوية بالنسبة للأمن القومي، وعلى أثره دعا الدول المُتحضّرة في الغرب للانضمام إلى الولايات المتحدة في عملية إنهاء ما وصفه ب "مجزرة سفك الدماء في سوريا".
ثم أشار البيان إلى أن سوريا تتعرّض منذ أكثر من 5 سنوات لـ "حرب وحشية تشنّها المجموعات الإرهابية المموّلة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية والدول الغربية، بهدف الاستيلاء على الأراضي السورية ومُحاصرة إيران".
ولفت البيان الى أن هذا "الهجوم الوحشي" قد جاء بعد يومين من تكذيب السلطة السورية وبشكل قاطع أيّ كلام عن استخدامها للأسلحة الكيميائية في إدلب.
وبحسب البيان فإنّ "تزوير الحقائق والتلاعُب بها على يد إدارة ترامب، ومحاولات شيطنة الحكومة السورية ليست سوى محاولة لانتزاع موافقة الرأي العام بأن يكون التدخّل العسكري له طابع دولي من أجل الإطاحة بحكومة الرئيس بشّار الأسد".
وأكّد البيان على أن السيناريو الآن هو نفسه الذي استُخدِم في العراق وليبيا، حيث لم يتم العثورعلى أية أسلحة كيميائية ولا أسلحة دمار شامل، ومع ذلك فقد قامت الولايات المتحدة، تحت شعار مُكافحة الإرهاب والحرية والديمقراطية، بزعزعة الاستقرار ونشر العُنف في تلك البلدان وقتل قادتها، وقد دُمّر في حروبها جزء من التراث التاريخي والثقافي للإنسانية، وذلك بهدف الاستيلاء على الثروات وفرض السيطرة على تلك البلدان.
ثم شجب البيان الثلاثي "المصالح الامبريالية نفسها التي تسعى إلى الهيمنة على فنزويلا البوليفارية كما تستهدفها الآن من أجل إزاحة مادورو عن السلطة، وهي نفسها التي تستمر بفرض الحصار الجائر الأطول زمناً في التاريخ على كوبا، وهي نفسها التي تستخدم ضدّ فنزويلا، أدوات كمنظمات مُتدهورة ومُتراجعة على غِرار منظمة الدول الأميركية وأيضاً حكومات يمينية في المنطقة، وهي نفسها التي تدفع مبالغ هامة للعميل لويس الماغرو لكي يفرض خارطة طريق خاصة به، رافعاً صوته بطريقة بدت الأكثر وقاحة لينادي بإجراء انتخابات مُبكرة في فنزويلا كي لا يصل مادورو إلى نهاية ولايته في عام 2019."
وأضاف البيان" هي المصالح نفسها التي كانت وراء خلق الظروف المؤاتية للقيام بانقلابات على مرّ التاريخ في منطقة أميركا اللاتينية وهي نفسها التي يتلاعب أصحابها ويسيئون إلى المعنى الحقيقي لاحترام حقوق الإنسان. هم أولئك الذين يصمتون في وجه الاعتداء المُمنهج في فلسطين من قِبَل الاحتلال الإسرائيلي، الذين يسمحون باعتقال وتعذيب الأطفال والمُراهقين الفلسطينيين في السجون الصهيونية، بل ويدعمون ذلك، هم الذين يمنعون ويرفضون الحق البديهي للشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه الحبيبة، فلسطين، وهم الذين يرعون هناك أعمال السلب وممارسة العنصرية وشنّ الحروب وسياسة الاحتلال"
وختاماً، أعرب البيان عن التضامن مجدداً مع الشعب السوري والحكومة السورية، والموقف الرافض للتدخّل والحرب، وللإمبريالية والصهيونية.
وقد وقع البيان أيضاً عدد من كبار الكتاب والمثقفين والوجوه الثقافية البارزة في أميركا اللاتينية أمثال ادولفو بيريز اسكيفيل، اتيليو بورون، ستيلا كالوني، فرناندو مورايس، هكتور برناندو، غراسييلا روزمبلوم، كارلوس أزناريس، وغيرهم.
المصدر: الميادين
وندّد نصّ البيان الصادر عن المنظمات الثلاث بالهجوم الذي شنّته الولايات المتحدة يوم الخميس على قاعدة جوية داخل الأراضي السورية بحيث قصفتها بـ 59 صاروخ كروز، وأشار إلى أن هذا "الهجوم الوحشي شكّل أسوأ انتهاك لسيادة الشعب السوري".
وقال البيان إنّ دونالد ترامب برّر العدوان بأسباب اعتبرها حيوية بالنسبة للأمن القومي، وعلى أثره دعا الدول المُتحضّرة في الغرب للانضمام إلى الولايات المتحدة في عملية إنهاء ما وصفه ب "مجزرة سفك الدماء في سوريا".
ثم أشار البيان إلى أن سوريا تتعرّض منذ أكثر من 5 سنوات لـ "حرب وحشية تشنّها المجموعات الإرهابية المموّلة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية والدول الغربية، بهدف الاستيلاء على الأراضي السورية ومُحاصرة إيران".
ولفت البيان الى أن هذا "الهجوم الوحشي" قد جاء بعد يومين من تكذيب السلطة السورية وبشكل قاطع أيّ كلام عن استخدامها للأسلحة الكيميائية في إدلب.
وبحسب البيان فإنّ "تزوير الحقائق والتلاعُب بها على يد إدارة ترامب، ومحاولات شيطنة الحكومة السورية ليست سوى محاولة لانتزاع موافقة الرأي العام بأن يكون التدخّل العسكري له طابع دولي من أجل الإطاحة بحكومة الرئيس بشّار الأسد".
وأكّد البيان على أن السيناريو الآن هو نفسه الذي استُخدِم في العراق وليبيا، حيث لم يتم العثورعلى أية أسلحة كيميائية ولا أسلحة دمار شامل، ومع ذلك فقد قامت الولايات المتحدة، تحت شعار مُكافحة الإرهاب والحرية والديمقراطية، بزعزعة الاستقرار ونشر العُنف في تلك البلدان وقتل قادتها، وقد دُمّر في حروبها جزء من التراث التاريخي والثقافي للإنسانية، وذلك بهدف الاستيلاء على الثروات وفرض السيطرة على تلك البلدان.
ثم شجب البيان الثلاثي "المصالح الامبريالية نفسها التي تسعى إلى الهيمنة على فنزويلا البوليفارية كما تستهدفها الآن من أجل إزاحة مادورو عن السلطة، وهي نفسها التي تستمر بفرض الحصار الجائر الأطول زمناً في التاريخ على كوبا، وهي نفسها التي تستخدم ضدّ فنزويلا، أدوات كمنظمات مُتدهورة ومُتراجعة على غِرار منظمة الدول الأميركية وأيضاً حكومات يمينية في المنطقة، وهي نفسها التي تدفع مبالغ هامة للعميل لويس الماغرو لكي يفرض خارطة طريق خاصة به، رافعاً صوته بطريقة بدت الأكثر وقاحة لينادي بإجراء انتخابات مُبكرة في فنزويلا كي لا يصل مادورو إلى نهاية ولايته في عام 2019."
وأضاف البيان" هي المصالح نفسها التي كانت وراء خلق الظروف المؤاتية للقيام بانقلابات على مرّ التاريخ في منطقة أميركا اللاتينية وهي نفسها التي يتلاعب أصحابها ويسيئون إلى المعنى الحقيقي لاحترام حقوق الإنسان. هم أولئك الذين يصمتون في وجه الاعتداء المُمنهج في فلسطين من قِبَل الاحتلال الإسرائيلي، الذين يسمحون باعتقال وتعذيب الأطفال والمُراهقين الفلسطينيين في السجون الصهيونية، بل ويدعمون ذلك، هم الذين يمنعون ويرفضون الحق البديهي للشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه الحبيبة، فلسطين، وهم الذين يرعون هناك أعمال السلب وممارسة العنصرية وشنّ الحروب وسياسة الاحتلال"
وختاماً، أعرب البيان عن التضامن مجدداً مع الشعب السوري والحكومة السورية، والموقف الرافض للتدخّل والحرب، وللإمبريالية والصهيونية.
وقد وقع البيان أيضاً عدد من كبار الكتاب والمثقفين والوجوه الثقافية البارزة في أميركا اللاتينية أمثال ادولفو بيريز اسكيفيل، اتيليو بورون، ستيلا كالوني، فرناندو مورايس، هكتور برناندو، غراسييلا روزمبلوم، كارلوس أزناريس، وغيرهم.
المصدر: الميادين
المصدر لا ميديا