مـقـالات - د. مهيوب الحسام

بدء مراسيم تشييع العدوان

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - بفضل الله بتنا اليوم نمتلك سلاحا استراتيجيا، هو أقوى سلاح في العالم، سلاح لا طاقة لأقوى قوى العالم بالوقوف أمامه أو الصمود بوجهه، وصرنا بهذا السلاح قوة تهزم العدوان الأنجلوصهيوأمريكي وأدواته السعوأماراتي أمام أنظار العالم وهزيمته تنقل على الهواء مباشرة. ومنشآت أرامكو النفطية في البقيق وخريص تشهد، وعملية معركة "نصر من الله" في محور نجران تشهد، ووادي آل أبو جبارة في هذا المحور يشهد، وقنوات العالم تبث وتنقل...

21 أيلول انتصار وعزة

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - إن ثورة شعبية سلمية نهضت لاستعادة وطن سليب وحق مصادر، وقرار شعب مختطف وثروة منهوبة، وعزة وكرامة مهدورة، وشرف مستهدف، وقيم وأخلاق مُسّت، تستحق أن تكون ثورة حرية، وعزة، وكرامة بامتياز، ولا يسعها إلَّا النصر، والنصر حليفها، والهزيمة الناجزة لأعدائها، وعد الله ولن يخلف الله وعده. لم يسبق لثورة يمنية ولا لثورة في العالم خاف منها الاستعمار الغربي وناصبها العداء بل أعلن ضدها وضد شعب قام بها عدواناً وحرباً كونية مستمرة للعام الخامس ...

الأمة تحيا من جديد

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - لا شيء لدى الإنسان السوي أغلى من حريته، وشرفه، وأعز من كرامته، وأثمن من وطنه، وأرضه، وعرضه، وشرفه، وأحب إليه من دينه الحق وعقيدته المحقة، والذي لن يتحقق إلا بالانتصار لتلك القيم المبنية على الحق، والعدل، والإنصاف، وتحقيق النصر بعون الله على كل من يعتدي عليها، قال تعالى: "الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا...

القبول بالآخر

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - يجب على اليمنيين أن يحكموا العقل ويقبلوا بالآخر، فالحرب جلبت المآسي لكل اليمنيين، والحوار في ما بينهم والقبول بالآخر هو الحل. هكذا يقول معتدلو المرتزقة بعدما تخلى عنهم سيدهم، كأنهم ليسوا هم من رفض الحوار بين اليمنيين، وذهبوا للآخر (الأجنبي) المستعمر الغازي المحتل عدو الله وعدو الشعب اليمني كله وعدوهم أيضاً، وذلك لأنه لايزال يحسبهم على الشعب اليمني الذي تخلوا عنه هم وتحالفوا مع العدوان ضده بالقتل والحصار والتجويع....

لمصلحة من شيطنة أنصار الله؟

د. مهيوب الحسام / لا ميديا - لا يوجد ذلٌ وهوانٌ وانحطاط وسقوطٌ وخزيٌ وعارٌ أكبر وأعظم وأشد على المرء من أن يكون خائنا لله ولوطنه ولنفسه وشعبه وعميلا للأجنبي. فالخائن لا دين له ولا أخلاق ولا قيم، فهو على باطل محض، بالباطل يحيا وعلى الباطل يموت. انظر للخونة والعملاء مرتزقة العدوان من الإخواوهابية وبقايا المشترك والمؤتمريين الملتحقين بالعدوان لمحاربة الشعب اليمني حتى وبعد دعسهم من قبل أدوات العدوان السعوإماراتي مؤخرا في عدن على مرأى ومسمع العالم....