مـقـالات - محمد التعزي

فيلسوف «أُمِّي» في الباص!!

محمد التعزي / لا ميديا - قال الشيخ، دونما مقدمة، وقد صعد الباص، مخاطباً الركاب: يا عيالي، إن ما أصاب اليمن هو الكفر والفسوق والعصيان، فالغني يجثم على بطن الفقير، والكبير يصادر حق الصغير، والمحاكم تسلب حق الأرحام والأيتام، والمدارس والمعاهد والجامعات مشغولة بجمع "الملايين" وتخرج التجهيل والتضليل والأباطيل، والبنوك تسعى في الربا، والشباب مشغول فتياناً وفتيات بـ"الفيسبوك" و"الواتس"...

بوضوح

محمد التعزي / لا ميديا - يعرف علماء النفس "المازوخية" بأنها الشعور باللذة عند تعذيب الآخرين. وقيل إن رئيس جهة أمنية في بلد عربي، له اسم أسطوري، ما كان يهدأ له بال ولم يطاوعه النوم إلا بعد أن يقوم بضرب بعض المسجونين المظلومين الذين قد يدّعي أحدهم الشيوعية لأنه تفوه بأن هناك ظلماً اجتماعياً أو آخر مدح جمال عبدالناصر فهو قومي أو أنه خونجي لأنه صرح بأن الإسلام دين ودنيا......

أمريكا الامبريالية

محمد التعزي / لا ميديا - خسرت أمريكا بعد أن فشل عملاؤها باحتلال صنعاء، الذين قدموا تقريراً لابن سلمان بأن أقصى مدة لدخول صنعاء هي شهر. قدمت أمريكا الدعم اللوجستي وقامت بتشغيل إمكاناتها الاستخبارية وإمداد الطيران بالوقود في الجو، وذهب الشيخ البركاني إلى أمريكا للحصول على توصية له وللعليمي لدى السعودية والإمارات، ليكون لهما نصيب في الجمهورية الجديدة - فرع واشنطن،...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - إلى وزارة التربية سلام وبعد: فاتساقاً مع «المسيرة القرآنية» لا بد من أن تلحق المرأة اليمنية بهذا الموكب المظفر، فنساؤنا يعانين من الجهل بمستوياته المختلفة، بسيطاً أو مركباً، مما يخلق جيلاً منفصم الشخصية، يناقض سلوكه ما يدرسه من أخلاق تتنافى مع تعاليم الدين الحنيف ويقره العرف الاجتماعي العام. نساؤنا يعانين الفراغ والبطالة، وخاصة اللاتي شهدن ثورة 1962 حتى بداية الثمانينيات....

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - من أهم أسباب التماسك المجتمعي أن يكون للشعب حق في تقرير مصيره، أي لا بد أن يشير وأن يكون طرفاً مهماً في اقتراح السياسات وإنجازها واتخاذ المواقف إيجاباً وسلباً حرباً أو سلماً... وهذا يعني أمراً غاية في الأهمية، وهو أن الشعب أصبح راشداً. لقد خيّب الشعب اليمني أمل العالم الفاسد، عالم العبيد، عبيد الريال والدرهم، وهزم اليمانون جندَ الشيطان شذاذ الآفاق الذين جلبوا علينا بخيلهم ورجلهم ودباباتهم وطائراتهم ...