مـقـالات - عبدالمجيد التركي
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 5 يـولـيـو , 2020 الساعة 7:26:52 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - أفرج العدوان السعودي الإماراتي بالأمس عن سفينتين نفطيتين، بعد ضغوط كبيرة، مع أن السفينتين لا تكفيان لأسبوع واحد، فحاجة المستشفيات والمراكز الطبية كبيرة، وانعدام هذه المشتقات يعني كارثة إنسانية كبيرة.. لكن العدوان لا يبالي بذلك. فاحتجاز سفن المشتقات النفطية والغذاء من قبل العدوان وسياسة التجويع التي ينتهجها بحق الشعب اليمني...
- الـمــزيـد
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 28 يـونـيـو , 2020 الساعة 6:54:57 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - ذات يوم.. في ظل أزمة الغاز، كنا جياعاً، ولم يكن لدينا غاز ولا حطب، وكان لا بد أن يمتلئ التنور بالخبز لنتناول وجبة الغداء.. فالخبز أهم من الكتب والقراءة حين يتعلق الأمر بالجوع. لم يكن أمامي سوى كتب الشعراوي والزنداني، وكتاب لامرأة اسمها عائشة تيمور، وكتاب لخالد محمد خالد، وكتابا «معالم على الطريق»...
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 21 يـونـيـو , 2020 الساعة 6:54:51 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - بعد اكتمال العد التنازلي لدقائق الساعة السليمانية تندلق قارورة الليل لتُخلِّف بقعةً داكنةً تصبغ شوارع صنعاء التي عجزت عن إزالتها بمسحوق الضوء المنسكب من قناديلها المتعبة، وتستيقظ الأحلام متوثبةً تتحيَّن عناق الجفون لتدخل من أقفالها إلى فضاء المخيلات. الفراغ يعزف مقاماته الطولى في رأسي وأنا أذرع الغرفة- رغم استلقائي...
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 14 يـونـيـو , 2020 الساعة 7:22:20 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - قبل أيام سقط شخصٌ من سطح الدور الرابع وهو يلاحق تغطية الشبكة، وبعد ارتطامه بالأرض وقف على قدميه يتحسس نفسه، غير مصدق أنه مازال على قيد الحياة. في اليوم التالي عزم أصدقاءه وأقام مأدبة غداء احتفاء بنجاته. قبل الغداء خرج إلى الفرن ليشتري خبزاً فدهسته سيارة حتى طمست معالمه....
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 7 يـونـيـو , 2020 الساعة 11:12:43 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - طالما شغلتني كلمة «طوبى».. ولم أقتنع أنها شجرة في الجنة، فما جدوى تعريف شجرة واحدة بين ملايين الأشجار؟ وهي بالتأكيد لا تشبه شجرة الغريب، ولا شجرة دم الأخوين. في مدرسة الخير لتحفيظ القرآن، لم نكن نحفظ القرآن فقط، فقد كنا نشرب حب التابعين وتابعيهم، وتابعي التابعين...