مـقـالات - أحمد الشريفي

مشاهد من اليمن

أحمد الشريفي / لا ميديا - المشهد الأول: الإمارات تنفي دعمها للمجلس الانتقالي الداعي للانفصال. يعني اللي يدعم الانتقالي السعودية أو جزر القمر! في الوقت ذاته أكدت أبوظبي أن رايتها سترتفع في كل الأماكن الخاضعة للاحتلال، ليش؟! المشهد الثاني: السعودية والإمارات «مربوشات» للحد الذي يثير السخرية، فالإمارات والسعودية تزعمان سعيهما لإعادة ما تسمى الشرعية، وبعد أن عجزتا قامتا بإخراجها من عدن...

مكافحة المرتزقة قبل تحركهم

أحمد الشريفي / لا ميديا - ما حدث من تطورات ميدانية عسكرية على الساحة اليمنية مؤشر على قدرة قوات الجيش واللجان الشعبية في تغيير تكتيكاتها وتطويرها بما يضمن إيلام العدو ويضاعف من خسارته على كافة الجوانب البشرية والمعنوية والسياسية. نعم، مثلما يتم مكافحة الجريمة قبل وقوعها، يعتمد أبطال الجيش واللجان سياسة مكافحة المرتزقة قبل تحركهم، وهذا ما حدث فعلا في عملية استهداف معسكر الجلاء بعدن، وكذا استهداف معسكر الماس بمأرب...

يعبثون بالوقت ويلعبون بالنار

أحمد الشريفي / لا ميديا - بعد سيطرة المجلس الانتقالي على عدن وطرد ما يسمى بالشرعية لن نتوقف حول الجدل الإعلامي الذي صور ما حدث بأنه فعل إماراتي ضد سياسة سعودية؛ لأن إيماننا الكامل بأن ما حدث مسرحية متفق عليها وتقاسم تخطيطها السعودية والإمارات لتعزيز مشروع الانفصال واستقطاع جنوب الوطن بعد فشلهما في احتلال شماله، وتنفيذ المسرحية بشكل دراماتيكي سريع جاء بعد تزايد الضغوط على الدولتين في وقف العدوان، خصوصا بعد دخول الطائرات المسيرة والصواريخ طويلة المدى خط المواجهة وعملت على توازن عسكري،...

مفارقات

أحمد الشريفي / لا ميديا - من الأهمية أن نُشير، قبل الدخول في عنوان المقال، إلى أن دول الخليج التي يحكمها من هم في سن النضوج لم تتورط في العدوان على اليمن أو انسحبت مبكراً كما هو الحال مع سلطنة عُمان؛ أما الدول التي يحكمها المراهقون من الشباب فقد تم جرَّهم من قبل المخابرات الأمريكية إلى حرب لن يخرجوا منها قبل سقوطهم أو نفاد أموالهم التي يقدمونها للأمريكان مقابل الحماية والسلاح. وابتزازهم والسخرية منهم يتم والشمس في كبد السماء وعلى مرأى ومسمع من الإعلام والناس أجمعين. أي أن الحكام المراهقين في دول الخليج مازال وعيهم متدنياً، وبالتالي يمكن أن يتقاتلوا على زجاجة خمر أو غانية قادمة من مسارح واشنطن ويقودون أنفسهم وبلدانهم إلى طريق مجهول....

اسلميها واسلَمي

أحمد الشريفي / لا ميديا - في مثل يمني يقول اسلميها واسلمي بكسر ألف وسين الأولى وفتح الثانية. وأصل المثل أن فتاة كانت ترعى الأغنام مع رعاة آخرين من نفس القرية تسكن فيها ولأنها والأطفال الآخرون في مرحلة الصبا والطفولة، تحدثت إلى أبيها بكل فخر بأنها تقوم بمصارعة رعاة الأغنام الآخرين وتطرحهم أرضاً، فقال لها أبوها "يا بنيتي اسلميها واسلمي"، أي انتبهي لعذريتك وهذا أكبر انتصار... ذكرني المثل بتصريح مستشار ولي عهد أبوظبي، والزاعم أن لا يمن واحد بعد اليوم. ...

  • <<
  • <
  • ..
  • 9
  • 10
  • 11
  • ..
  • >
  • >>