مشاهد من اليمن
 

أحمد الشريفي

أحمد الشريفي / لا ميديا -

المشهد الأول:
الإمارات تنفي دعمها للمجلس الانتقالي الداعي للانفصال. يعني اللي يدعم الانتقالي السعودية أو جزر القمر! في الوقت ذاته أكدت أبوظبي أن رايتها سترتفع في كل الأماكن الخاضعة للاحتلال، ليش؟!
المشهد الثاني:
 السعودية والإمارات «مربوشات» للحد الذي يثير السخرية، فالإمارات والسعودية تزعمان سعيهما لإعادة ما تسمى الشرعية، وبعد أن عجزتا قامتا بإخراجها من عدن، والآن تسعيان لإعادتها إلى عدن كي تثبتا للعالم أنهما أعادتا الشرعية، أليس كذلك؟! 
المشهد الثالث:
 رسالة للمرتزقة: 
 بعد خمس سنوات عمالة وشرعنة للعدوان نقول لهم: «وفي أنفسكم أفلا تبصرون»؟! ومن يبصر وينظر ويستوعب فليسارع بالتوبة والعودة لحضن الوطن، ومن لم يستوعب بعد فقد الله ختم على قلوبهم وأسماعهم وأصبحوا لسلمان ساجدين ولإمارات الخير (بدون ياء) عابدين.
المشهد الرابع:
صب الأعراب وبإيعاز من سيدهم الأمريكي كل حقدهم على اليمن. وبعد 5 سنوات من عدوانهم لم تعد سماؤنا مباحة للطيران المعادي كي يسرح ويمرح ويستعرض ويقصف، فلقد ولى زمان التفوق الجوي للعدو، مثلما ولى تفوقه على الأرض منذ وقت مبكر. 
نعم، منظومتا «فاطر» و»ثاقب» التان التي أعلن عنهما الجيش واللجان الشعبية تشكلان علامة فارقة في معركة النفس الطويل وليس ما بعدهما كما قبلهما.
ولقد قدمنا كيمنيين للعالم دروساً مجانية سطرناها بدمائنا ليستفيد منها، عنوانها عزيمتنا الإيمانية وقضيتنا العادلة، وبالتدرج المعقول والمنطقي أعدنا ترتيب أنفسنا وقواتنا، ومن الآن وصاعدا سنقوم بترتيب المنطقة
وهذا يفسر جنون «إسرائيل» وتصريحاتها العلنية عزمها على قصف اليمن بعد فشلها داخل التحالف السعودي الإماراتي، وكأنها تقول: لقد فشل التحالف وعلى «تل أبيب» وواشنطن قتال اليمنيين بعيداً عن التخفي الذي لم يعد يجدي.
المشهد الأخير: 
على لسان أمين الجوفي وبصوت عيسى الليث:
خذها نصيحة يا غبي مجانية
 وان باتفاوض خلها ضمن البنود
 هي واحدة ماشي معانا ثانية
 كلمة لو المولود بطن امه يعود
 ما بانسلم للقوى الشيطانية
 لو ما بقي رجال منا في الوجود.

أترك تعليقاً

التعليقات