تقرير | مجزرة في صعدة… وهادي يرقّي قيادات سلفية
- تم النشر بواسطة لا ميديا
تزامناً مع افتتاح أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين في الأردن، يواصل العدوان السعودي على اليمن ارتكاب المجازر، وآخرها أمس في محافظة صعدة، حيث ذهب ضحيتها ثمانية أطفال وامرأتان
في الوقت الذي كان فيه الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي، يبتسم أمام عدسات الكاميرات في منطقة البحر الميت غرب العاصمة الأردنية، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لضحايا من الأطفال والنساء، قتلوا في غارة جوية شنتها طائرات تحالف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن.
ووفق قناة “المسيرة”، التابعة لحركة “أنصار الله”، استهدف العدوان منزل مواطن في منطقة وينين في مديرية باقم في محافظة صعدة، شمالي البلاد، ما أدى إلى مقتل ثمانية أطفال وامرأتين كلتاهما حامل، وجرح أربعة آخرين، بينهم طفل.
جاء ذلك في وقت أكّدت فيه المواقع الإخبارية الداعمة للعدوان “وصول قوات مؤلفة من أبناء صعدة إلى باقم للمشاركة في العمليات العسكرية في المحافظة”، مشيرة إلى أن هذه القوات “تلقّت تدريباً عالياً على أيدي خبراء من التحالف في معسكرات في جازان”.
وبينما كان هادي يهاجم إيران، التي قال إنها “الراعي الرسمي للإرهاب في المنطقة العربية بشقيه القاعدة، وحزب الله (اللبناني)، والحوثيين”، أكّدت مصادر موثوقة أنّ الرئيس المستقيل أصدر قراراً بمنح كل من زعيم المسلحين السلفيين في محافظة تعز، عادل عبده فارع “أبو العباس”، ورئيس عمليات اللواء 17 مشاة، عبده حمود الصغير، رتبة عقيد. ووفق المصادر، فإن “أبو العباس لم يسبق له أن التحق بالجيش”، مشيرةً إلى أنه “بعد تخرجه من الثانوية التحق بمركز (دار الحديث) في دمّاج الذي كان يديره مقبل بن هادي الوادعي”.
وأوضحت المصادر، التي تحدثت إلى مواقع إعلامية، أن “عبده حمود الصغير، الذي يشغل حالياً رئيس عمليات اللواء 17 مشاة، كان معلّماً قام بالتدريس في عدد من المدارس بتعز حتى عام 2011، ثم انتدب للعمل في فرع حزب الإصلاح بالمحافظة”، لافتةً إلى أنه “في مطلع عام 2015 قاد مجاميع مسلحة للقتال ضد أنصار الله، ويطلق على هذه المجاميع اليوم (اللواء 17 مشاة)”.
وأشارت إلى أن “الرئيس هادي سبق أن منح رتبة عميد لكل من مهران القباطي، وبسام المحضار، وعبد القادر شويط، وعبد الله هديش، وجميعهم سلفيون لهم ارتباطات بتنظيم القاعدة”.
رغم توسّع نفوذ “القاعدة” في اليمن، فإنّ هادي، الذي التقطته عدسات الكاميرا نائماً في خلال إلقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كلمته، دعا في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية “أنصار الله” إلى “تسليم السلاح والانسحاب من المدن التي احتلوها”.
في غضون ذلك، يستمر “التحالف” بقصف المحافظات اليمنية. ونقلت “سبأ” عن مصدر عسكري تأكيده أن طائرات العدوان شنت غارات جوية على مديرية كتاف ومديرية الظاهر، واستهدفت بالقصف الصاروخي والمدفعي مديرية منبه. وأضاف المصدر أن العدوان قصف أيضاً مديرية ذوباب ومديرية موزع في محافظة تعز، ومدينة ووادي حرض في محافظة حجة.
في سياق آخر، قُتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص يُشتبه في أنهم أعضاء في تنظيم “القاعدة”، في هجوم شنته طائرة بلا طيار، يعتقد أنها أميركية، في محافظة أبين، جنوباً. وأوضح سكان محليون في المحافظة التي ينشط فيها التنظيم، وفرعه في اليمن، الذي يُسمى “أنصار الشريعة”، أن “الهجوم وقع في قرية أمقوز، في مديرية مودية، عند منتصف الليل”، مضيفين أن “المركبة التي استُهدفت احترقت تماماً”. وأشاروا إلى أن “جثث الأشخاص الأربعة الذين كانوا داخل المركبة تفحمت تماماً”. وأفاد السكان بأنه “سُمع دوي هجمات صاروخية على موقع يُشتبه في أنه تابع للقاعدة، في منطقة وادي النسيل أيضاً”، مستدركين بأنه “لم يُعرف عدد الضحايا”.
المصدر | جريدة الأخبار
في الوقت الذي كان فيه الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي، يبتسم أمام عدسات الكاميرات في منطقة البحر الميت غرب العاصمة الأردنية، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لضحايا من الأطفال والنساء، قتلوا في غارة جوية شنتها طائرات تحالف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن.
ووفق قناة “المسيرة”، التابعة لحركة “أنصار الله”، استهدف العدوان منزل مواطن في منطقة وينين في مديرية باقم في محافظة صعدة، شمالي البلاد، ما أدى إلى مقتل ثمانية أطفال وامرأتين كلتاهما حامل، وجرح أربعة آخرين، بينهم طفل.
جاء ذلك في وقت أكّدت فيه المواقع الإخبارية الداعمة للعدوان “وصول قوات مؤلفة من أبناء صعدة إلى باقم للمشاركة في العمليات العسكرية في المحافظة”، مشيرة إلى أن هذه القوات “تلقّت تدريباً عالياً على أيدي خبراء من التحالف في معسكرات في جازان”.
وبينما كان هادي يهاجم إيران، التي قال إنها “الراعي الرسمي للإرهاب في المنطقة العربية بشقيه القاعدة، وحزب الله (اللبناني)، والحوثيين”، أكّدت مصادر موثوقة أنّ الرئيس المستقيل أصدر قراراً بمنح كل من زعيم المسلحين السلفيين في محافظة تعز، عادل عبده فارع “أبو العباس”، ورئيس عمليات اللواء 17 مشاة، عبده حمود الصغير، رتبة عقيد. ووفق المصادر، فإن “أبو العباس لم يسبق له أن التحق بالجيش”، مشيرةً إلى أنه “بعد تخرجه من الثانوية التحق بمركز (دار الحديث) في دمّاج الذي كان يديره مقبل بن هادي الوادعي”.
وأوضحت المصادر، التي تحدثت إلى مواقع إعلامية، أن “عبده حمود الصغير، الذي يشغل حالياً رئيس عمليات اللواء 17 مشاة، كان معلّماً قام بالتدريس في عدد من المدارس بتعز حتى عام 2011، ثم انتدب للعمل في فرع حزب الإصلاح بالمحافظة”، لافتةً إلى أنه “في مطلع عام 2015 قاد مجاميع مسلحة للقتال ضد أنصار الله، ويطلق على هذه المجاميع اليوم (اللواء 17 مشاة)”.
وأشارت إلى أن “الرئيس هادي سبق أن منح رتبة عميد لكل من مهران القباطي، وبسام المحضار، وعبد القادر شويط، وعبد الله هديش، وجميعهم سلفيون لهم ارتباطات بتنظيم القاعدة”.
رغم توسّع نفوذ “القاعدة” في اليمن، فإنّ هادي، الذي التقطته عدسات الكاميرا نائماً في خلال إلقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كلمته، دعا في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية “أنصار الله” إلى “تسليم السلاح والانسحاب من المدن التي احتلوها”.
في غضون ذلك، يستمر “التحالف” بقصف المحافظات اليمنية. ونقلت “سبأ” عن مصدر عسكري تأكيده أن طائرات العدوان شنت غارات جوية على مديرية كتاف ومديرية الظاهر، واستهدفت بالقصف الصاروخي والمدفعي مديرية منبه. وأضاف المصدر أن العدوان قصف أيضاً مديرية ذوباب ومديرية موزع في محافظة تعز، ومدينة ووادي حرض في محافظة حجة.
في سياق آخر، قُتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص يُشتبه في أنهم أعضاء في تنظيم “القاعدة”، في هجوم شنته طائرة بلا طيار، يعتقد أنها أميركية، في محافظة أبين، جنوباً. وأوضح سكان محليون في المحافظة التي ينشط فيها التنظيم، وفرعه في اليمن، الذي يُسمى “أنصار الشريعة”، أن “الهجوم وقع في قرية أمقوز، في مديرية مودية، عند منتصف الليل”، مضيفين أن “المركبة التي استُهدفت احترقت تماماً”. وأشاروا إلى أن “جثث الأشخاص الأربعة الذين كانوا داخل المركبة تفحمت تماماً”. وأفاد السكان بأنه “سُمع دوي هجمات صاروخية على موقع يُشتبه في أنه تابع للقاعدة، في منطقة وادي النسيل أيضاً”، مستدركين بأنه “لم يُعرف عدد الضحايا”.
المصدر | جريدة الأخبار
المصدر لا ميديا