تعقد الاثنين جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي للتحقيق في اتهامات بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية للعام 2016 وفيما تردد من مزاعم حول علاقة مساعدي ترامب بمسؤولين روس.
يخرج مديرا مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن الوطني بالولايات المتحدة عن صمتهما العلني الاثنين بشأن تحقيقاتهما في العلاقات المحتملة بين روسيا وحملة الرئيس دونالد ترامب خلال جلسة استماع علنية نادرة للجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي.
ودعا ديفين نونيس رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب وآدم شيف أكبر عضو ديمقراطي باللجنة جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي والأميرال مايك روجرز مدير وكالة الأمن الوطني إلى الإدلاء بشهادتيهما في إطار تحقيق اللجنة في مزاعم بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية.
وتحقق أيضا لجان أخرى بالكونغرس في هذا الأمر خلال اجتماعات مغلقة في الأغلب . ولكن وسط غضب بشأن ما إذا كانت موسكو حاولت التأثير على سباق الرئاسة لعام 2016 لصالح ترامب قال نواب إنهم سيعلنون أكبر قدر ممكن من تحقيقاتهم . وتنفي روسيا محاولتها التأثير على الانتخابات.

فرانس24/ رويترز