لقي 10 عناصر على الأقل مصرعهم وأصيب 20 في حصيلة غير نهائية ، باشتباكات دامية اندلعت بين مرتزقة الاحتلال في محافظة أبين ، التي تشهد انفلاتاً أمنياً واقتتالاً متواصلاً بين أطراف الارتزاق .
يأتي ذلك في سياق التصفيات الجارية بين مرتزقة الاحتلال السعودي الإماراتي لنهب الأموال والسيطرة على المحافظة الساحلية .
وقالت مصادر محلية إن هجوماً بسيارتين مفخختين استهدف ما يسمى المجمع الحكومي في مديرية المحفد ، أقصى شرق محافظة أبين، وأوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف مرتزقة ما يسمى «اللواء الأول دعم وإسناد» التابع لانتقالي الإمارات .
ووفقا للمصادر فقد أسفر عن الهجوم مصرع أربعة من عناصر «الانتقالي» وإصابة ثمانية ، فيما قتل ستة من العناصر المهاجمة .
وأشارت إلى أن الهجوم تم تنفيذه بسيارتين مفخختين، قبل أن يتم تفجير إحداهما عند البوابة الرئيسية للمجمع ، والذي تستخدمه فصائل «الانتقالي» معسكراً لها ، فيما تمكنت السيارة الأخرى من الدخول لتنفجر في الداخل .
وأوضحت المصادر أن مجموعات أخرى من التكفيريين تسللت إلى داخل المعسكر ، لتنشب اشتباكات عنيفة بين طرفي الارتزاق، مشيرة إلى أن العناصر المهاجمة كانوا يرتدون أحزمة ناسفة .
وتشهد محافظة أبين توترات أمنية متصاعدة، تتخللها عمليات استهداف متكررة للقوات الأمنية المشتركة ، وتتهم السلطات تنظيم «القاعدة» بالوقوف وراءها ، ما أسفر عنه سقوط عشرات القتلى والجرحى .